هناك عدد من الدول أيدت الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار في فلسطين، بعد أن تصاعدت الأحداث في غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية. وبادرت مصر بإرسال وفد أمني للتدخل لدى الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، في محاولة للوصول إلى مخرج للأزمة المتصاعدة التي وصلت ذروتها في آخر أيام شهر رمضان ومع حلول عيد الفطر، وسط توقعات بأن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وغزة برعاية مصرية خلال الفترة المقبلة. باكستان وفي الساعات الأخيرة، تلقىَ سامح شكرى وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا من نظيره الباكستانى شاه قريشى، حيث أعرب وزير الخارجية الباكستانى عن تقديره ودعمه للجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق نار بين الجانبيّن الفلسطينى والإسرائيلى، ومشيدًا بتحركات الدبلوماسية المصرية لتحقيق هذا الهدف. السعودية كما بحث السفير سامح شكري، وزير الخارجية، مع نظيره السعودي التطورات على الساحة الفلسطينية، مستعرضا الجهود التي تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية. واتفق كلًا من الوزيران على أن يتم الإبقاء على التشاور والترتيب أثناء الفترة القادمة في جميع النواحي والمحافل، وهذا بغرض إنهاء التصعيد العسكري الذي يوجد في غزة، والعمل على منع حدوث أي تدهور في الأوضاع الشاملة، وسوف يكون لها العديد من التداعيات الوخيمة التي تكون على مجمل السلم الإقليمي. البحرين وعلى نفس المناول، أيدت خارجية الجهود البناءة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين دولة إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، مشددة على أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. الولاياتالمتحدة وفي وقت سابق، أكد مسئولون أمريكيين، متابعة البيت الأبيض للمفاوضات التي تقودها مصر لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وسط تفاءل حذر بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية. ووفقا للتقرير، أكد مسئولون أمريكيين كبار أنه مع استمرار إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية علي إسرائيل، وقصف إسرائيل لغزة بضربات جوية، فإن هناك تفاؤل حذر في المحادثات التي أجراها المسؤولون الأمريكيون مع حلفاء في المنطقة، بما في ذلك مصر وقطر، الذين تربطهم علاقات مع الفصائل الفلسطينية.