*مشهد وفاتي كان صعب جدًا..وتعلمت ألا أتوقع شيئًا في مجال التمثيل *أتمنى تقديم مسلسلات دينية في شهر رمضان.. ولا أعترف بكوميديا الإيفيهات والإسكتشات يتميز الفنان أحمد بدير بفنه الراقي، الذي جعله يخترق قلوب جمهوره لسهولة توصيله للمشاعر بصدق شديد دون تصّنع، كما أنه يترك بصمة واضحة في أي عمل يُشارك فيه، بالإضافة إلى أنه أصبح حديث السوشيال ميديا خلال في الفترة الماضية بعد عرض مشهد وفاته في مسلسل "بين السما والأرض"، كما حظى بإشادات عديدة على دور "الشيخ سلام" الذي يُقدمه في مسلسل "المداح"، والذي يُعرض حاليًا عبر قناة "النهار". وتحدث أحمد بدير في حوار خاص ل"الفجر الفني" كشف خلاله عن كواليس مشاركته في مسلسلي "المداح" و"بين السما والأرض"، وعن الصعوبات التي واجهته خلاله، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار: img alt="أحمد بدير يبدأ تصوير مسلسل "بين السما والأرض"" class="n3VNCb" src="https://lh3.googleusercontent.com/proxy/hbdwSpUH_uaCmL23FoDXEkWXIfVTMkcnxM0o7A83TFoxQSME-NKu9s74mVJQAq0JseHvpkx6Oysr6nHWZBhmPs8CbEfQuJ7SKGw4b6U" data-noaft="1" jsname="HiaYvf" jsaction="load:XAeZkd;" style="font-size: 14pt; width: 585px; height: 328.9px; margin: 0px;" *ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "بين السما والأرض"؟ لأن فكرة المسلسل جديدة ومختلفة تمامًا عن التي تم تقديمها في الفيلم الذي حمل نفس الاسم، وفكرة الاحتجاز داخل الأسانسير مُغرية جدًا، ولإعجابي الشديد بشخصية "شاكر" التي قمت بتقدميها خلال الأحداث فهو شخص طيب ومازال مُحتفظًا بالتقاليد والقيم. *ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير والتي تعتبرها "ماستر سين" بالنسبة لك؟ مشهد وفاتي داخل الأسانسير، كان صعبًا جدًا، لأن هذا المشهد يُجسد لحظة الموت نفسها، والمعاناة التي يمر بها الشخص لحظة وفاته، وهو أمر مجهول، على عكس تقديمي للمشاهد الأخرى التي قد تكون في بعض الأحيان مستواه من أحداث تمت معاصرتها للاستعانة بها واعتبرها مرجعًا للشخصية، فكان لابد من ظهوره للجمهور بشكل واقعي لكي يتفاعلون معه. *هل كنت متوقعًا النجاح الكبير الذي حققه المسلسل؟ إطلاقاً، فأنا تعودت أنه لا يمُكن لأي شخص أن يضمن شيئًا، خاصةً في مجال التمثيل؛ لأن من المُمكن لأي شخص الاعتقاد بأنه قدم عملاً عظيمًا، لكنه يتفاجئ بعدم تحقيقه صدى كبير مع المُشاهد، فهذا الأمر يكون مُرتبطًا بمشاعر الجمهور وأحاسيسهم في تلك اللحظة التي يُشاهدون فيها العمل، وقبل كل شئ فإنه يكون توفيقًا من الله، بالإضافة أن احساس الممثل إذا كان صادقًا فإنه يصل سريعًا لقلوب المشاهدين. * ألم تتخوف من من ردود الأفعال على المسلسل خاصةً أنه 15 حلقة؟ بالفعل شعرت بخوف في البداية؛ لأنه تجربة جديدة على الدراما، لكنها تجربة مفيدة جدًا؛ لأنها تجعل الأحداث ساخنة ومكثفة، كما أنها تكون خالية من المط والتطويل، وأنا أرى أنه من الممكن تكرار هذه التجربة خلال السنوات المقبلة. *هل هناك شبه بين شخصيتك الحقيقية وشخصية "عم شاكر" التي قدمتها خلاله؟ نعم فأنا مُسالم، ولا أحب أي مشاكل في حياتي، وعندما أقع في أي مشكلة يكون رد فعلي هادئًا مثله.
*البعض وجه انتقادات للمسلسل لتصويره داخل اسانسير يجمع عدة نجوم فى مكان مغلق بدون تهوية في ظل انتشار كورونا.. فما تعليقك؟ كانت فترة مرعبة وصعبة بالنسبة لنا، لكن الشركة المنتجة كانت ملتزمة بتطهير وتعقيم الأسانسير والأماكن التي نتواجد فيها دائمًا، بجانب أنني كنت متوكلاً على الله، وملتزم بإرتداء الكمامة طوال الوقت لحين بدء تصوير مشاهدي، والحمد لله أنها عدت على خير. *وما الذي دفعك للمشاركة في مسلسل "المداح"؟ لوجود أحمد سمير فرج الذي سبق وتعاونت معه من قبل في مسلسل "حكايتي"، فأنا أعتز به كمخرج جدًا؛ لإنه حساس ومُدرك جدًا لعمله، كما أنه محترم ومثقف جدًا، بالإضافة إلى أن جميع أبطال العمل متميزين، ولاسيما حمادة هلال، فسعادتي كانت كبيرة جدًا به كممثل وليس كمطرب؛ لأنه اثبت في هذا العمل أنه ممثل من العيار الثقيل، واحساسه وعطائه وفهمه للشخصية كان جيد، كما أنه كان متألقًا جدًا في تقديمه لشخصية "صابر"، وأنا فخور به جدًا، وسعيد بتعاوني معه. *من وجهة نظرك.. ما سر نجاح "المداح" وتصدره للتريند بهذا الشكل؟ أعتقد أن هذا السبب يعود إلى أنه يمس قلوب العديد من الأشخاص المُقيمين في القرى والصعيد والأرياف والأحياء الشعبية. *وما الذي تتمنى تحقيقه في الفترة المُقبلة؟ أتمنى أن يتم تقديم مسلسل ديني على مستوى عالي جدًا؛ لأنه من الصعب أن يكون شهر رمضان خاليًا من المسلسلات الدينية، ولابد من الإنفاق عليه جيدًا، وليس من الضروري أن يكسبوا ماديًا من ورائه، المهم أن يُقدم ديننا الحميد بصورته الجميلة، وأيضًا مسلسل تاريخي على مستوى عالي، يحتوي على قصص عديدة، ولا يشترط أن نلجأ للماضي السحيق؛ لأن هناك بطولات في العصر الحديث كتيرة جدًا من الممكن أن يُنفذ منها مئة مسلسل. *ما تعليقك على الاتهامات التي توجه لنجوم الكوميديا بالاستسهال فيما يقدمونه في أعمالهم في الفترة الأخيرة؟ أنا مبتعد عن الأعمال الكوميدية حاليًا، وأغلب نجوم الكوميديا مظلومين، وذلك يرجع لعدم وجود نصوص كوميدية جيدة، لاسيما أن السيناريو الكوميدي من أصعب أنواع الكتابات بالإضافة إلى أن الكوميديا من أصعب أنواع التمثيل، وأنا أحب تقديم الأعمال الكوميدية التي تعتمد على كوميديا الموقف والكوميديا الإنسانية التي تكون ذات قيمة ، ولا أعترف بكوميديا الايفيهات او الاسكتشات.
