أكد أسامة هيكل وزير الإعلام أننا نعيش مرحلة تاريخية فاصلة بعد ثورة 25 يناير السلمية والملهمة وأن الفن لم يعبر تعبيراً كافياً عن الثورة كحدث وطني وتاريخي كبير وأننا فى حاجة إلى فن راقي يجمع الدولة المصرية ويسهم في تحقيق أهداف الثورة ويخلق حالة من الاعتزاز والحماس الوطني ويرسخ وينمي القيم المصرية الأصيلة، وأضاف هيكل أن مبادرة مشروع الغناء الوطني تهدف إلى إعادة الغناء الراقي وإطلاق الإبداع وعودة الفن كرسالة ومعبرا عن ضمير الأمة. جاء ذلك في الاجتماع الذي جمع وزير الإعلام وكوكبة من الشعراء والملحنين حيث حضر الاجتماع الإعلامي وجدي الحكيم ومن الشعراء سيد حجاب وجمال بخيت وبهاء الدين محمد وعماد حسن وصلاح فايز ومن الملحنين حلمي بكر ومحمد سلطان وعمار الشريعي وصلاح الشرنوبى وإبراهيم رجب ومحمد علي سليمان ، كما حضر الاجتماع من قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون الدكتور ثروت مكي القائم بأعمال رئيس مجلس الأمناء و إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة وصلاح الدين مصطفى رئيس التليفزيون.
وتبادل الحاضرون الآراء حول مبادرة مشروع الغناء الوطني ووجه وزير الإعلام بضرورة البدء في تنفيذ المبادرة بتشكيل لجنة عامة تقوم بوضع خطة تنفيذية محددة الأهداف والمهام بجدول زمني محدد من خلال قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهى قطاعات الإذاعة والتليفزيون والإقليميات والإنتاج وشركة صوت القاهرة، وتهدف الخطة إلى تقديم إنتاج غنائي راقي ومراجعة الأغاني الوطنية القديمة وإعادة تصويرها تليفزيونيا ، وتقديم جيل من الأصوات والشعراء والملحنين تستلهم روح ثورة يناير. ووجه وزير الإعلام أسامة هيكل قطاع الإقليميات بتبني المواهب الجديدة في التأليف والتلحين والغناء في أقاليم مصر من خلال القنوات الإقليمية الست، كما وجه قطاع الإنتاج بتبني إنتاج وتصوير الأغنيات الوطنية ذات الطابع الجماعي القومي ،كما وجه شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بتبني الأصوات الغنائية التي تعبر عن الثورة وتستلهم روحها في خطة الإنتاج الصوتي للشركة ، ووجه قطاع التليفزيون إلى مراجعة وإعادة التصوير التليفزيوني للأغاني الوطنية القديمة ، ووجه قطاع الإذاعة بتنفيذ مبادرة لاكتشاف المواهب الجديدة في مجال الغناء بكافة محافظات مصر من خلال شبكة الإذاعات المحلية المنتشرة في كافة ربوع مصر.