قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن أحداث قضية استرداد قطعتين أثريتين من إيطاليا ترجع إلى شهر ديسمبر عام 2019م. جاء ذلك تعليقًا على تسلم مصر، قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية، من إيطاليا. وأوضح عبد الجواد أن القضية ترجع لعام 2019 عند دخول قطع أثرية إلى إيطاليا من دول مختلفة من ضمنها قطعتين تنتميان إلى الحضارة المصرية القديمة. وبالتعاون والتنسيق بين الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار ومكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والسفارة المصرية في روما، استطاعت مصر إثبات ملكيتها للقطعتين وأنهما تم سرقتهما من أحد المواقع الأثرية نتيجة الحفر خلسة وتم تهريبهما من مصر بطريقة غير شرعية. وأكد عبد الجواد أن هاتين القطعتين ليستا من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنها نتيجة الحفر خلسة. كما أن الاتفاقية المصرية الإيطالية الثنائية التي وقعها الجانبان في مجال استراد الآثار المهربة عام 2008، كانت سببًا في نجاح مصر باسترداد 195 قطعة أثرية، بالإضافة إلى 21 ألف و660 قطعة عملة من إيطاليا في عام 2018.