تشهد الساعات القليلة المقبلة أزمة جديدة بنادي الزمالك، ولكن هذه المرة هي ضربة قوية للفريق الكروي الأول بالنادي، حيث قرر الجهاز الطبي بالقلعة البيضاء الرحيل عن صفوف الفريق وتقديم إستقالتهم. ونكشف عبر "الفجر الرياضي" كواليس أزمة الجهاز الطبي للزمالك من البداية للنهاية. البداية في تقديم استقاله افراد الجهاز الطبي بالزمالك جاءت، عقب حدوث مشادة واشتباك بالأيدي بين فرد من الجهاز يدعى عبد العزيز حمدي مدلك الفريق مع المدير المالي محمد بدر، بسبب مكافأة بطولة الكونفدرلية لعام 2019التي لم يحصل عليها الجهاز حتى الآن. وتشابك الطرفين ووصلت أن المدير المالي ذهب إلى أحد أقسام الشرطة وقام بعمل محضر بالاعتداء عليه من أحد افراد الجهاز الطبي بالزمالك، وبالفعل قرر دكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي بالزمالك رحيل عبد العزيز حمدي من الفريق، وتكلف برعايته مادياً حتى البحث عن عمل لانه كان يطالب بحقه المشروع ولكن الأمر تطور. وبدء طبيب الزمالك يفكر في الرحيل وتقديم استقالته بسبب الاجواء الحالية، بالاضافة أن اللجنة الثلاثية لا توفر له أي أدوات طبية أو أجهزة حتى وصل الأمر بتحمله تكلفه الادوات والاجهزة بالكامل من نفقته الخاصة. كما أن الجهاز الطبي بالزمالك لم يحصل على مستحقاته المالية منذ 4 أشهر، ولكن رئيس الجهاز الطبي كان يتحدث معهم، وفي الحقيقة أن الرحيل ليس لسبب مادي، ولكن الجهاز يرغب في العمل ومواصلة النجاح وهذه العوامل لا تتوفر. ورفض دكتور محمد أسامة اخطار اللجنة المكلفة بإدارة شئون الزمالك بالرحيل قبل مباراة الأهلي الأخيرة احتراماً لعمله، وعقب انتهاء المباراة أخطر مسئولي الفريق بالبحث عن طبيب أخر، لانه لا يرغب في ترك الفريق بشكل مفاجئ بدون طبيب وافتعال أزمة بالاضافة لتسليم الطبيب الجديد بعض التقارير الخاصة بالفريق.
