قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لن تقبل بأي قرارات أحادية بشأن سد النهضة، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه فإن المفاوضات هو المطروح حتى الآن وستعطيه مصر كل الفرص من أجل الوصول إلى اتفاق ملزم للثلاث دول. وأضاف "حجازي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين: "نحن في مرحلة شديدة الأهمية فيما يخص ملف سد النهضة على جميع الأطراف أن تتحمل مسئولياتها". وتابع "أن مصر لن تقبل بعملية بدء الملء الثاني وأن هذه المفاوضات فرصة متاحة إذا ما توافرت الإرادة من الثلاث دول بألا يضر بمصالح أمنها القومي وأن أي تفكير آخر سيكون عمل عدائي ضد مصر لن تقبله، الخطوط الحمراء التي قادت للسلام في ليبيا هي نفسها التي يمكن أن تقود إلى السلام في أزمة سد النهضة". واستطرد "يجب أن يكون هناك اتصالات مع أطراف دولية، ويجب أن يتدخل مجلس الأمن أن يتحمل مسئوليته تجاه هذا المشهد الذي بات يهدد الإقليم، من أجل الوصول إلى اتفاق تستطيع إثيوبيا من خلاله أن تحقق أهداف السد والتنمية ولكن وفقًا لقرار جماعي واتفاق قانوني ملزم به آلية لفض المنازعات". واستكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثه "في أحداث تتعلق بنهر دولي لا نقبل معه قيام أي دولة بفرض قرار أحادي ضد دولة بحجم مصر في ملف المياه الذي يتعلق بحياة الملايين".