قال الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني، إن تطعيم لقاح فيروس كورونا هو الوسيلة الوحيدة والفعالة للسيطرة على جائحة كورونا في العالم، منوهًا بأنه بعد حصول الشخص على الجرعة الثانية من اللقاح يحصل على نسبة من المناعة، ولكنه لا يعني أنه محصن ضد المرض بنسبة 100%، ولا يعني ترك الإجراءات الوقائية. وأضاف "المنيسي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الشخص الذي تلقى اللقاح ويُصاب بالفيروس، يكون بنفس الأعراض ولكن بمضاعفات أقل بكثير، حيث أن نسب الاستجابة تختلف من شخص لأخر نتيجة ما يسمى بالمناعة الذاتية والمناعة المكتسبة، موضحًا أن فصيلة دم o أقل تضررًا من فيروس كورونا. وتابع استشاري الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني، أن جميع التطعيمات عبارة عن بروتينات غريبة على الجسد، ونسبة كبيرة من متلقى التطعيم قد يُصابوا بصداع وارتفاع في الحرارة وتكسير في الجسم، وهذه أعراض طبيعية للتطعيم وليست أعراض الإصابة بفيروس كورونا، منوهًا بأن 1 من كل مليون شخص قد يُصاب بحساسية عقب تلقى التطعيم، وتحدث خلال نصف ساعة من التطعيم، ومن الصعب التعرف على إصابته بالحساسية قبل التطعيم، وهي ليست شيء مخيف، ولكن يجب التواجد بجوار أماكن التطعيم لفترة للتعامل مع الشخص حال إصابته بالحساسية. وأوضح، أن الحديث المثار ضد التطعيمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفوض وليس علمي على الإطلاق، مشيرًا إلى أن اعراض الإصابة بالحساسية عقب تطعيم لقاح كورونا تتمثل في الارتكاريا والهرش والاحمرار وانتفاخ العين والفم، ويتم علاجها بتلقي أدوية الحساسية.