قال الدكتور ميسره عبد الله حسين، أستاذ علوم الآثار بجامعة القاهرة، إن قيامه بالمراجعة اللغوية والتاريخية لأنشودة العظمة المهداة إلى الإلهة إيزيس على أبواب معبد دير الشلويط في البر الغربي بمدينة الأقصر التي تم تقديمها باللغة المصرية القديمة باحتفالية موكب المومياوات الملكية، شرف كبير له وسبب له سعادة كبيرة جدًا لاستعادة اللغة المصرية مرة أخرى. وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن اللغة المصرية القديمة كلغة سهلة القراءة والنطق ونحن نجيد قراءاتها بشكل جيد جدًا منذ أن اكتشفها شامبليون بفك رموز حجر رشيد عام 1828، منوهًا بأننا نواجه مشكلة في ضبط وتشكيل الكلمات حتى الآن التي مازالت محل نقاش وبحث، وهذا سبب عدم تداول اللغة المصرية القديمة التي يجيد قراءتها الأثريين فقط. وتابع، أن تجربة تقديم أغنية باللغة المصرية القديمة إحياء وبعث للماضي، وهي تجربة قد لا تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، موضحًا أن اللغة المصرية القديمة بها أكثر من 4 مليون كلمة، وأغلب المفردات العامية المصرية الحالية والتراكيب النحوية المستخدمة حاليًا هي من أصول مصرية قديمة.