صدقت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها منذ قليل بمعاقبة متهم بالإعدام شنقا بعد اطلاع المفتي على مذكرة بشأن إعدامه وورود الرد من دار الإفتاء بجواز الإعدام نظير الجريمة التي ارتكبها وان العقوبة لا تتعارض مع الرأي الشرعي كما قضت المحكمة بمعاقبة متهم آخر في ذات القضية بالمؤبد. صدر الحكم، برئاسة المستشار ياسر سنجاب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي ومحمد فتحي شوك وسكرتارية وائل عبد المنعم عيد. تعود أحداث القضية رقم 10190 لسنة 2019 جنايات أولاد صقر والمقيدة برقم 144 لسنة 2019 كلى شمال الزقازيق حيث أحالت نيابة شمال الشرقية «رجب.ا.م»، 29 عامًا صاحب «مكبس قش»، ومقيم بقرية الأربعين بأولاد صقر و«رمضان.م.ا»، 23 عاما، عامل زراعي ومقيم بقرية الأربعين، إلى محكمة جنايات الزقازيق لاتهامهما بقتل المجني عليه «رجب.أ.م»، مزارع. وتبين أن المتهمين استدراج المجني عليه لمنطقة نائية وما أن ظفرا به شل الثاني حركته بتكتيفه من الخلف وخنقه الأول بحبل بالرقبة حتى أزهقا روحه ومثلا بجثته وسط الأراضى الزراعية وقطعوا جزء من جسده. وخلال إحدى جلسات المحاكمة قالت «مرفت.م.ع»، 34 عاما ربة منزل زوجة المجني عليه أن المتهم الأول قام باستدراج زوجها المجني عليه من منزله للجلوس معه، وظل متغيبا حتى تلقيها خبر العثور على جثمانه. وكشفت التحريات والفحوصات التي أجراها رحال المباحث عن وجود خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه دفعهما لارتكاب الواقعة. وعقدت المحكمة عدة جلسات لنظر القضية وانتهت الجلسات بثبات إدانة المتهمين وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم والمتضمن معاقبة المتهم الأول بالسجن المؤبد ومعاقبة الثاني بالإعدام شنقا.