قال محمد شبانة السكرتير العام لنقابة الصحفيين، إن مراحل ترميم واجهات النقابة، ستبدأ خلال ساعات، بعد الاتفاق مع شركة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف على ذلك. وأضاف في بيان له، أن الترميم سيبدأ بإزالة الواجهات الحالية، لخطورتها على الزملاء، وذلك يوم الانتخابات، بعد تساقط أجزاء منها، على أن يبدأ البناء بواجهات تليق بنقابة الصحفيين ومكانتها، فور انتهاء الانتخابات، والمقرر لها يوم 19 مارس الجاري. وأكد "شبانة" أنه تم الاتفاق على ذلك خلال الاجتماع الأخير لمجلس النقابة برئاسة النقيب ضياء رشوان. وأكد السكرتير العام أن السقالات التي تتواجد على سُلم النقابة حتى مسار الشارع أمام المبنى خلال الفترة الماضية كانت بهدف منع الزملاء والمارة من المرور على السُلم؛ لخطورة ذلك على حياتهم، حيث تتساقط قطع من الرخام والجرانيت من ارتفاعات كبيرة، مؤكدًا أن تأجيل البدء في الترميم الذي تصل تكلفته إلى ما يقرب من ستة ملايين جنيه، تحسبًا للصرف الضخم الذي يحتاجه مشروع العلاج، مع تفشي فيروس كورونا. وأكد "شبانة" أن مجلس النقابة بقيادة ضياء رشوان، وبمعنى أدق معظم أعضائه كانوا يعملون بهذا الملف للصالح العام، وحفاظًا على سلامة جميع الزملاء، رغم المزايدات التي تعرضوا لها، وكانت هناك مزايدات حتى من داخل المجلس نفسه، ومنهم من ظهر أمام الأعضاء رافضًا السقالات، وداخل المجلس طالب بإنشاء شبكات حديدية حول المبنى في موقف متناقض، وكأنه يرغب في ترسيخ مشهد بخياله أمام الزملاء، وفي الأصل غير موجود على أرض الواقع ، وعلى الرغم من ذلك لم ينظر المجلس ولم يعبأ بمثل هذه الصغائر. وتابع: "من المتوقع الانتهاء من تجديد واجهات النقابة خلال ستة أشهر على الأكثر، كما أنه يقوم حاليًا بتجهيز كافيتريا النقابة بالشكل اللائق، تمهيدًا لافتتاحها بسعة محددة، حين تظهر إمكانية ذلك، ومع هدوء موجة كورونا الحالية".