نفذت فعاليات شبابية امس وقفة تحية للشعب المصري امام السفارة المصرية في عمان الذي قام بطرد السفير الاسرائيلي، وتوجيه تحية للثورة المصرية المستمرة. من جهة اخرى، هنأت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية الشعب المصري على اقتحام سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة. واعتبرت الجمعية أن هذه الخطوة تمثّل تصحيحاً حقيقياً لمسار الثورة المصرية، «بعدما حصل تقاعس في أيّ ردّ فعل بعد اغتيال الصهاينة للجنود المصريين الخمسة في سيناء». وأكدت أن أي مشروع تغيير لا ينطلق من أولوية إلغاء التبعية للخارج ومن تكريس القرار الوطني المستقل يمثل إعادة إنتاج لنفس النظام خلف وجوهٍ جديدةٍ فحسب، وأن التغيير الحقيقي في مصر لا يتحقق دون إغلاق السفارة الصهيونية في القاهرة وإعلان بطلان معاهدة كامب ديفيد. ولفتت إلى ضرورة المضي قدماً في تصحيح مسار الثورة المصرية دون الالتفات إلى من يقول أن اقتحام السفارة عمل مشبوه. كما هنأ حزب جبهة العمل الإسلامي الشعب المصري ب»فرار» طاقم السفارة الصهيونية من القاهرة اثر اقتحام «شباب الثورة» مقرها. واكد مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي المهندس مراد العضايلة ان الشعوب العربية ترفض العلاقات مع الكيان الصهيوني، وتابع: «الشعوب عرفت طريقها ولا محالة ستنتصر». ورأى العضايلة ان ما يجري على ابواب السفارة الصهيونية في القاهرة «رسالة بالغة الدلالة» تؤكد بان «المقاومة خيار الشعوب»، لافتاً الى ان «بوصلة الثورات باتجاه تحرير فلسطين».
