عام خانق عاشه العالم على وقع انتشار فيروس كورونا المستجد وما تبعه من توقف للأعمال والإغلاق في أغلب بلدان العالم، ما كان له تأثيرا بالغا على المشروعات الصغيرة، ومنتجات صغار الحرفيين والصناع. بعضهم وجد متنفسا في معرض "ديارنا" للحرف اليدوية الذي تقيمه وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في الفترة من 15 إلى 25 شباط/فبراير الجاري. ويضم المعرض في دورته ال61، والمقام بالقاهرة الجديدة، أكثر من 300 عارض، 80 بالمئة منهم من النساء والمنظمات غير الحكومية والأشخاص ذوي الإعاقة، وتمثل فيه مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين كضيف شرف، تعرض خلاله أعمال وحرف صنعها لاجئون يعيشون في مصر. و تقول مساعدة مسؤول التواصل الإعلامي بمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، رضوى شرف إن: "المفوضية تستغل كل الفرص المتاحة للتوعية بقضايا اللاجئين ومساعداتهم في توفير فرص لكسب الرزق، وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، واختيارنا كضيف شرف في هذا المعرض أسعدنا كثير أن نساعد اللاجئين واللاجئات من مختلف الجنسيات للترويج لمنتجاتهم". وأضافت: "يشارك في المعرض لاجئون من أصحاب الحرف اليدوية منهم من يشارك بلوحاته الفنية أو منتجات عناية البشرة أو شنط (حقائب) باتشورك وغيرها من المنتجات اليدوية، وهناك أيضا مشاريع مثل نيل فرات مشاركة معنا في المعرض وهي تحتضن لاجئات من مختلف الجنسيات للعمل على منتجات يدوية مختلفة وتقوم تلك المشاريع بتسويق المنتجات". وحول عدد وجنسيات اللاجئين المشاركين في المعرض، قالت شرف إن: "هناك حوالي 30 لاجئا ولاجئة من دول السودان وجنوب السودان وسوريا وإريتريا، يشاركون هذا العام في معرض ديارنا".