محافظ جنوب سيناء: سندعم 'سياحة الأثرياء' بمدينة شرم الشيخ

أعلن اللواء أ ح/ خالد فودة محافظ جنوب سيناء، عن طرح فكرة جديدة بإنشاء ميناء بحري يربط مدينة دهب على سواحل المحافظة، ومدينة تبوك على سواحل المملكة العربية السعودية، وإنشاء ميناء عبارات على إحدى شواطئ مدينة دهب الأقرب لمدينة تبوك السعودية.
وقال "فودة" إن ذلك جاء نظرًا لقرب المدينتين، ولتسهيل حركة التنقل ونقل البضائع، وذلك بناءً على رغبة أهالي وسُكان مدينة دهب، وهو ما سيعمل على سهولة ربط الدولتين، وتتسهيل تحقيق العديد من الإنجازات، مؤكدًا أن المحافظة درست تخصيص قطعة أرض ساحلية لإنشاء ذلك الميناء.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى "التنمية في سيناء بين الحاضر والمستقبل"، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي ينعقد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وأكد "فودة" أنه تم تطوير ميناء نويبع بتكلفة 350 مليون جنيه، فضلًا عن أن ميناء شرم الشيخ يحتاج لتطوير أيضًا، في الوقت الذي تسير فيه المحافظة بالتعاون مع وزارة النقل ومحافظة البحر الأحمر لدعم رؤيتها 2025.
وتابع: "نعمل حاليًا على إنشاء ميناء اليخوت العالمي بمنطقة بيت القرش شمال خليج نعمة، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلال عامين سيكون لدينا ميناء اليخوت العالمي لدعم سياحة الأثرياء، وهو ما ينقص مدينة شرم الشيخ".
واستطرد محافظ جنوب سيناء، بأن ميناء الطور أقدم ميناء في مصر، وكان ينطلق منه الحجيج ويجري تطويره حاليًا هو في المرحلة الأخيرة منه، ويمكن أن يُستخدم للسياحة.
وواصل أن ميناء نويبع كذلك هو الميناء الوحيد الموصل بين المغرب العربي والمشرق العربي، وهذا الميناء هو الوحيد الذي يؤدي إلى خليج العقبة ثم السعودية فالعراق وسوريا، ولذلك له دور سياسي كبير، وتم افتتاح المرحلة الأولى منه في 2014، كاشفًا أنه يوجد مخطط لتطوير ميناء شرم الشيخ يتمثل في إنشاء محطة ركاب سياحية ومارينا لليخوت وشبكات ومرافق.
وتابع: "ستعمل المحافظة خلال الفترة المقبلة على إنشاء فرقة فنون شعبية، خاصة وأن المحافظة تحتوي على العديد من الكفاءات، في ظل وجود طابع خاص يميزها، ووجود قصر ثقافة تم افتتاحه مؤخرًا، وذلك على خطى فرق الفنون الشعبية المختلفة بالمحافظات".
يذكر أن مدينة تبوك، هي مقر إمارة منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية، وكبرى مدن شمال السعودية، وتُعد البوابة الشمالية للجزيرة العربية، وطريقاً حيوياً للتجارة والحجاج والمعتمرين من خارج شبه الجزيرة العربية، وهي من المناطق الزراعية المهمة في المملكة.