وزير الأوقاف: 2021 عام بناء الوعي.. وهو التحدي الأول لنا

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة تواصلت مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية الصحافة؛ من أجل العمل على أن يكون عام 2021 هو "عام بناء الوعي"، والعمل على تعظيم الوعي للواعظين والواعظات، بالإصافة إلى بناء وعي المواطنين، وذلك بمساعدة وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف أنه أطلع الإعلاميين والصحفيين، أن ذلك يأتي عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية، بالإضافة إلى الأعمال المختلفة المشتركة بينهم، مؤكدًا أن الوزارة بالفعل بدأت بنخبة من رؤساء تحرير الصحف والمثقفين، بهدف هدم الفجوة الثقافية بين علماء الدين والمثقفين، والعمل على إعادة دمج هذا النسيج.
يأتي ذلك خلال انطلاق فعاليات دورة "الإعلام الديني والتحديات المعاصرة"، بحضور شباب الإعلاميين المعنيين بالإعلام الديني، يومي الجمعة والسبت 5-6 فبراير 2021 بمدينة شرم الشيخ، وذلك بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومحافظة جنوب سيناء.
وتابع: "أطلعت رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية على بعض الفيديوهات لأشقائنا السودانيين، ومدى تأثير القافلة الدعوية التي أطلقتها مصر للسودان، وتضمن 6 أئمة و5 واعظات، لما له أثر كبير فب التواصل بيننا وبين العالم، والعمل على استعادة الدور الريادي لمصر، دينيًا وثقافيًا في العالم، ونعمل الآن على تعظيمه بقوة".
ولفت "جمعة" إلى أن القضية الآن هي "الوعي"، وهي التحدي الأول، موضحًا أن الوزارة ستوقع بروتوكول تعاون بين مديرية أوقاف الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، ضمن شراكة تقوم بها الوزارة بشأن تخفيض 50% من مصروفات الماجستير؛ بهدف فتح آفاق ثقافية أوسع للواعظين والواعظات، بالإضافة إلى تنظيم الوزارة لعدد من الدورات التدريبية التأهيلية في اللغة العربية والإرشاد النفسي وعلم الاجتماع والتواصل الإعلامي والثقافي، وأيضًا الدعوة الإلكترونية.
وأكد "جمعة" أن ما حدث منذ سنوات في سيناء من انهيار للبنية التحتية، مقارنةً لما يحدث الآن من تطويرها، يجعلنا ندرك مدى ما قدمته الدولة المصرية في هذا الصدد، وما قامت به في مجال البنية التحتية، الذي لن يذهب هباءً.
ووجه وزير الأوقاف، التحية والتقدير للواء أ ح/ خالد فودة، مافظ جنوب سيناء، على هذه المبادرة، والدعوة والاستضافة، مؤكدًا أنها ليست المبادرة الأولى ولكنها الدائمة، في كل المبادرات الوطنية والثقافية التي تتبناها المحافظة في ظل رئاسته، لافتًا إلى أنها احتضنت سابقًا، إحدى المسابقات العالمية في القرآن الكريم، ووفود من أكثر من 60 دولة.