قال محمد إمام، عضو لجنة أبحاث كورونا في الكلية الملكية بلندن، إن هناك تأثير مباشر وغير مباشر لفيروس كورونا على الأطفال، مشيرًا إلى أن التأثير المباشر مرتبط بالعدوى المباشرة التي يتلقاها الطفل من المحيطين به. وأضاف "إمام" في لقائه عبر سكايب مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الخميس أن الأطفال أقل سنًا أقل عرضة للإصابة بالفيروس، مفسرًا ذلك بأن المستقبلات الخاصة بالفيروس تكون أقل عند الأطفال. وتابع "كلما قل سن الطفل كلما زادت مناعته في مواجهة كورونا، وهناك دراسة انجليزية أكدت أن الأطفال حاملي الفيروس نسبتهم تصل إلى 70% ولذلك فالأطفال أكبر فئة تنقل العدوى دون ظهور أعراض عليهم". وأشار إلى أن إصابة الأطفال المتكررة بنزلات البرد تزيد من نسبة الأجسام المضادة بأجسامهم، موضحًا أن مصر في ذروة الموجة الثانية الآن ولذلك هناك زيادة كبيرة في أرقام الإصابات اليومية بالفيروس. اقرأ أيضًا.. قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة والسكان، إن أهم عنصر في مصير فيروس كورونا، رغم مدى تحور الفيروس، هو مدى التزام المصريين بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، والذي من شأنه أن يقلل الإصابة بفيروس كورونا. وأضافت "نهى"، خلال لقائه مع الإعلامي عماد الصديق، في برنامج "بكل هدوء"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن المخاطر والأعراض الجانبية للقاحات المتاحة لا تتعدى المعتاد عليه في مجال اللقاحات عمومًا، مثل تفاعلات الحساسية وسخونية لموضع أخذ اللقاح والإسهال، وكل ذلك لا يحتاج تدخل طبي معين خاص بلقاح كورونا. وأشارت مستشارة وزيرة الصحة، إلى أمان وفاعلية اللقاحات المتاحة وفقًا للبيانات والتجارب التي جرت خلال الفترة الماضية، ويسري ذلك على اللقاح الصيني الذي سيبدأ التطعيم به على جرعتين بينهما 21 يوم"، موضحا أن الموقع الإلكتروني للقاحات فيروس كورونا سيتاح عليه جميع المعلومات، خصوصًا المتعلقة بشرح الأعراض الجانبية قبل الفوائد والفاعلية التي يحققها اللقاح. وتابعت: "من المتوقع أن تحصل مصر على حقوق تصنيع اللقاح، قائلة: "هنصنع اللقاح الصيني ونسير بالفعل في كل الإجراءات التي تخص هذا الأمر خلال الفترة الأخيرة"، مؤكدا أن جزءا من المفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات تشمل حقوق التصنيع في مصر، مشيرة إلى أنه لا نملك حاليا سوى الالتزام بالإجراءات وهي اللقاح المضمون على الإطلاق. وأوضحت أن هناك انتشار أوسع في مصر لفيروس كورونا المستجد، ولم نلاحظ شد مرض خلال الموجة الثانية في مصر، ونطبق البروتوكول العلاجي الذي تم الموافقة عليه في شهر 11 – 2020 لافتا، إلى أنه لم يتم رصد أي تغير في أعراض فيروس كورونا المستجد خلال الموجة الثانية بمصر مؤخرا.