قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بالقصر العيني، إن سرعة انتشار فيروس كورونا في الموجة الثانية 10 أضعاف الموجة الأولى، مشيرًا إلى أن الأطفال حتى الآن أقل عرضة لشدة أعراض الفيروس ولكن هذا لا يمنع من أن هناك حالات شديدة للأعراض ظهرت على بعض الأطفال. وأضاف "البليدي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأربعاء أن هناك بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا بين الأطفال توفت في العالم كله وهناك حالتين في مصر وهو ما يؤكد ضرورة الحرص والالتزام بالإجراءات الاحترازية للفيروس. وأشار إلى أن الأطفال تحت سن عامين ممنوع يرتدي كمامة، وأقل من خمس سنوات يمكن ارتدائها أو عدم ارتدائها وفوق ال12 يجب ارتداء الكمامة مثله مثل الكبير ومن سن 6 إلى 12 يترك حسب طبيعة الطفل ومدى قدرته على ارتداء الكمامة من عدمه. وأوضح أستاذ طب الأطفال بالقصر العيني، أن البروتوكول العلاجي للأطفال يختلف عن الشخص البالغ لأن هناك الكثير منه يكون غير مناسب للأطفال وهو ما يؤكد ضرورة تضبيط الجرعة في بعض الأدوية حتى تصبح ملائمة للأطفال. هذا وقد أعلنت أعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن خروج 813 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 115414 حالة حتى الأمس. وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1119 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 55 حالة جديدة. وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 144583 حالة من ضمنهم 115414 حالة تم شفاؤها، و7918 حالة وفاة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.