افتتحت وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية اليوم بأولى مزارات العائلة المقدسة في مدينة سمنود بالغربية، وخلال الأسطر التالية نتعرف على معالم هذا المزار. تقع كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بأول شارع سعد زغلول فى محوره القبلى وهو الموقع الذى كان قديما يسمى بخط الكنيسة والصيارف بمدينة سمنود، بمحافظة الغربية، وتم تسجيل الكنيسة كأثر عام 2000م نظرا لاهميتها التاريخية محلياً وعالمياً. وتعد كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة، وقد مرت العائلة المقدسة ومكثت بها حوالى 17 يوما و لقيت ترحيباً كبيراً من أهالى سمنود عند قدومها، فاحتفوا بالعائلة وأهدوا للسيدة العذراء ماجوراً حجرياً قامت باستخدامه فى العجين، و التي لا تزال تحتفظ به الكنيسة الى الان. ويوجد ايضاً داخل الكنيسة البئر الذى كانت تستخدمه العائلة المقدسة اثناء اقامتها. ثم اكملت العائلة المقدسة الرحلة بعد ذلك حتى وصلت إلى جبل قسقام بأسيوط وهناك مكثوا بمغارة بالجبل 6 إشهر و هي أطول فترة فى هذه الرحلة ثم تحركوا الى قرية دربكة ومنها عادوا الى القدس. الجدير بالذكر أن شملت تطويراً شاملأ للمنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب لتحقيق جمال الرؤية البصرية للمسار ، حيث تم طلاء واجهات المبانى المطله على المسار وتوحيد اليفط وواجهات المحلات بالإضافة إلى رصف الطريق كاملا بطبقة من الانترلوك بطول 250م وعرض 11م وأيضا تجميل الميدان الرئيسي وتجديد كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب وتجديد واجهات مسجد البدراوى.