بواليا: قميص الأهلي مسئولية كبيرة واللعب تحت قيادة موسيماني رائع.. وقادر على مواجهة الضغوط

تلقيت الكثير من العروض داخليا وخارجيا.. لكنني فضلت الأهلي
المفاوضات انتهت سريعًا.. وأشكر نادي الجونة لهذا السبب
علاقتي المتميزة مع لاعبي الأهلي تساعدني على الانسجام سريعًا
بدأت مسيرتي ظهيرا أيسر.. وكنت أتابع الأهلي من زامبيا
والتر بواليا، مهاجم النادي الأهلي الجديد، عبر عن فخره وسعادته بالانضمام إلى نادي القرن، مؤكدًا أنها خطوة كبيرة ومهمة جدًا في مشواره الكروي؛ لأن اللعب في صفوف الأهلي شرف كبير، ويحتاج لبذل مجهود مضاعف؛ لإثبات الذات والفوز بحب وثقة جماهير القلعة الحمراء. وقال بواليا: «مجرد أن يرتبط اسمك بنادي القرن في القارة الإفريقية فهو أمر يدعو إلى الفخر، وبكل تأكيد ارتداء قميص الأهلي مسئولية كبيرة على عاتقي، وأتمني النجاح في خطوتي الجديدة مع عملاق القارة السمراء».
وأضاف: «المفاوضات سارت بشكل أكثر من رائع مع مسئولي الأهلي، والكابتن أمير توفيق مدير التعاقدات، وانتهت بتوقيعي وإعلان ارتداء قميص النادي الأهلي».
وأكمل: «تلقيت العديد من العروض المحلية والخارجية لكن رغبتي في الانضمام إلى النادي الأهلي دفعتني للموافقة على عرضه، وإبلاغ نادي الجونة برغبتي في التواجد داخل صفوف نادي القرن».
وقال والتر بواليا: «أنا جاهز تماما لبدء رحلتي مع النادي الأهلي، ومتحمس للغاية لهذه التجربة الجديدة التي أرى أنها الأهم في مسيرتي الكروية، وانتظر دعم الجميع من أجل تقديم نفسي بشكل جيد مع الأهلي».
وأشار بواليا إلى أنه يعرف جيدا قيمة ومكانة الأهلي، وأنه نادٍ كبير جدًا، يمتلك لاعبين في صفوفه على أعلى مستوى، وهو يعرفهم،بجانب أنه ارتبط بعلاقات قوية مع زملائه الذين لعبوا معه في صفوف الجونة في وقت سابق عند إعارتهم من النادي الأهلي، وهذا الأمر سيساعده كثيرًا في سرعة التأقلم والانسجام مع الفريق؛ من أجل تقديم أفضل ما لديه، وإسعاد الجماهير في كل مكان.
وأكد بواليا أنه سيكون سعيدا جدًا للعب تحت قيادة بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، الذي يعد أحد أبرز المدربين في قارة إفريقيا، ويعلم جيدا أنه سيساعده كثيرًا في تطوير مستواه وتقديم عروض قوية بقميص الأهلي.
وأوضح مهاجم الأهلي الجديد أنه يعي جيدًا حجم الضغوط التي تنتظره في نادي القرن الذي يمتلك قاعدة جماهيرية وشعبية كبيرة جدًا، فهو الأكبر في القارة السمراء، ومن ثم لن يكون الأمر سهلًا على الإطلاق، بل سيحتاج إلى جهد كبير، وتدريبات مستمرة؛ من أجل الوصول لأعلى معدلات الجاهزية الفنية والبدنية لأن الأهلي يضم أفضل اللاعبين، ويمتلك قائمة أكثر من رائعة
وأضاف: «تابعت بالطبع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتتويج الأهلي باللقب الإفريقي التاسع.. وأتمنى أن أكون إضافة قوية للفريق؛ من أجل المساهمة مع زملائي في تحقيق المزيد من البطولات المحلية والإفريقية لإسعاد جماهيره العظيمة».
وانتقل بواليا للحديث عن مشاركته المنتظرة مع النادي الأهلي في كأس العالم للأندية المقرر إقامته في قطر فبراير المقبل وقال: «إنه حدث كبير انتظره، ومتشوق جدًا للمشاركة في هذه البطولة، وأشكر مسئولي الأهلي والجهاز الفني لثقتهم في قدراتي، والتعاقد معي؛ لتدعيم هجوم الفريق في هذه البطولة الكبرى التي يبقى المشاركة بها بمثابة حدث مهم جدًا في مسيرتي الكروية».
وأضاف: «تتويج الأهلي بالثلاثية في الموسم الماضي؛ وهي دوري أبطال إفريقيا، والدوري المحلي، وكأس مصر، أمر طبيعي ومنطقي، فنحن نتحدث عن نادي كبير، ولديه شعبية وتاريخ مشرف، وفوزه بالبطولات الواحدة تلو الأخرى أمر منطقي، فهذا هو الحال مع الأندية الكبيرة في كل دول العالم».
وعاد المهاجم الكونغولي للحديث مجددًا عن جماهير الأهلي مؤكدًا : «لهم دور كبير في البطولات التي تتحقق، ودعمهم المستمر للاعبين أمر مشرف جدًا، ويدفع الجميع للقتال داخل الملعب؛ من أجل إسعادهم، ومن ثم انتظر دعمهم للفريق بشكل عام ،ولي بشكل خاص، خاصة في بداية رحلتي مع الفريق».
وأضاف: «أقدر جيدًا اللعب في صفوف نادٍ بحجم وتاريخ وشعبية النادي الأهلي، وكنت أتابعه منذ كنت لاعبا في الدوري الزامبي، وأشكر نادي الجونة على مساعدتي في ارتداء قميص الأهلي، بعد الموافقة على العرض الذي قدمه للتعاقد معي رغم حاجتهم لي في الموسم الحالي».
وعن بداية مسيرته مع الكرة قال والتر بواليا: بدأت مسيرتي مع الكرة في سن صغيرة وتحديدًا في السابعة، وانطلاقتي كانت عبر نادي «لوبومباشي سبورت» الكونغولي، ثم رحلت إلى الدوري الزامبي عبر بوابة «فوريست رنجرز»، وبعد ذلك انتقلت إلى نادي «نكانا ريد ديفلز» الذي سطرت معه مسيرة كروية رائعة استمرت 5 سنوات».
وأضاف: «صنعت اسمي خلال تواجدي في نادي نكانا ريد ديفلز، الذي يشارك في البطولات الإفريقية، وهذه التجربة التي لم تكن سهلة على الإطلاق، وبذلت خلالها مجهودا كبيرا، وبعدها كان احترافي في الدوري المصري عبر بوابة الجونة، وتألقت بين صفوفه، ومن خلاله أصبحت لاعبا في النادي الأهلي عملاق القارة الإفريقية».
وأشار بواليا إلى أنه في بداية رحلته مع الكرة كان يشارك فى مركز الظهير الأيسر؛ نظرًا لأنه يجيد اللعب بالقدم اليسرى، ثم انتقل بعدها للعب كمهاجم صريح بعدما شاهده المدربون، وأكدوا أنه قادر على التواجد كمهاجم، وبالطبع هذا الأمر أسعده، ومن وقتها وهو يشارك في مركز المهاجم الصريح.
وفيما يتعلق برقم القميص المفضل لديه قال مهاجم الأهلي الجديد: «أنا أعشق العديد من الأرقام، لكن هناك 3 أرقام مفضلة لدي، وهي « 10 و20 و30»، لكن يظل رقم 10هو الأفضل من بينها؛ لأنه اليوم الذي رزقت فيه بابني.
وعن مثله الأعلى في كرة القدم أكد بواليا أن أصدقاءه أطلقوا عليه لقب «إبرا» نسبة إلى المهاجم السويدي الشهير إبراهيموفتش الذي أعتبره مثلي الأعلى، بالإضافة إلى رونالدو مهاجم البرازيل التاريخي.
وقال: «إذا كنت أتحدث عن مثلي الأعلى كشخصية رياضية بشكل عام، بالطبع سيكون البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولكن على مستوى المهاجم الصريح، فأنا من عشاق الثنائي إبراهيموفيتش، والبرازيلي رونالدو».
وأضاف: «كنت أعشق الإنجولي فلافيو مهاجم الأهلي الأسبق الذي قدم مسيرة مميزة مع الفريق، كما أعشق الدوري الإنجليزي وأشجع ليفربول».
وانتقل مهاجم الأهلي الجديد للحديث عن ردود الأفعال المتوقعة في زامبيا والكونغو بعد انتقاله للأهلي وقال: «انتظر دعم الجميع، أعتقد أن الجميع هناك سيكون سعيدا وفخورا جدًا بخطوة انتقالي إلى اللعب لنادي بحجم وشعبية الأهلي».
وأوضح: كنت سعيدا باللعب أمام الأهلي؛ لأن المباريات الكبيرة دائمًا تصنع اللاعبين، وأنا كلاعب محترف أكون سعيدا جدًا عند مواجهة الأندية الكبيرة، خاصة أنها تساعد أي لاعب على إظهار قدراته وإمكاناته.
وأشار والتر بواليا إلى أنه تأقلم سريعا مع الحياة في مصر عبر بوابة الجونة.. رغم صعوبة الأمر في البداية، خاصة مع اختلاف الأجواء والثقافة والحياة، لكنه استطاع التأقلم مع كل شيء، وأصبح يجيد العديد من الكلمات العربية مثل: «شكرًا – تمام – حبيبي» وغيرها من العبارات التي تعلمها أثناء تواجده في الجونة.
وفيما يتعلق بأسرته قال مهاجم الأهلي الجديد أنه أكبر إخوته الأبناء في أسرته التي تضم، 4 شباب و4 بنات.
وفي ختام حديثه وجه «والتر بواليا» رسالة إلى جماهير الأهلي قال فيها: «أنتظر دعمكم ومساندتكم في رحلتي مع الفريق، وأعدكم ببذل قصارى جهدي؛ من أجل تقديم أفضل ما لدي لإسعادكم، ومساعدة زملائي في تحقيق المزيد من البطولات المحلية والإفريقية».