أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إعادة فتح مقبرة الملك رمسيس الأول بعد الانتهاء من أعمال ترميمهاحيث تم ترميم الأرضيات وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش، بالإضافة إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة وإزالة السناج. واكتشفت المقبرة عام 1817 على يد جيوفاني بلزوني. يبلغ طول المقبرة الى 29 متر، وهي عبارة عن ممر قصير ينتهي بحجره دفن تحتوي على تابوت من الجرانيت. ويوجد على الجدار الأيسر من حجرة الدفن أحد من أهم المناظر حيث يظهر منظر كتاب البوابات ومنظر اخر يمثل الملك راكعا أمام أرواح نخن وبي وهيراكنوبوليس. وتعرض المومياء الخاصة بالملك بمتحف الأقصر في قاعه مجد طيبة. وكان رمسيس الأول نائب للجيش في عصر حور محب، وزوجته سات رع، وكان يدعى بارع مسو ثم أسس الأسرة التاسعة عشر في الفتره من 1292_1290 ق.م.