قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية إن تعدد اللقاحات وتباينها في أنماط تصنيعها يعود لصعوبة وتعقد صناعة اللقاحات التي وصفها بأنها تشهد تقدمًا كبيرًا. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، اليوم السبت: "طريقة تصنيع اللقاحات تختلف من شركة لأخرى لكنها في النهاية تتفق على جهاز المناعة البشري وتعريفه بالفيروس إما بشكل فيروس مضاعف أو جزء من الفيروس في النهاية تعريف الجهاز المناعي به بشكل غير مضر ولكن تقوية الجهاز المناعي البشري وزيادة مقدرته على مقاومة الفيروس في حال الاصابة الحقيقية به ". وواصل استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية: " منظمة الصحة العالمية استخدمت عدة طرق بلغت 19 طريقة للتعريف الجيني للفيروس". وحول كيفية نظرة المنظمة لكافة اللقاحات المطروحة قال: " التقييم يكون عبر أليتين أولها التقنية وكافة الشركات التي قامت بتصنيع اللقاحات سواء أكانت طرق قديمة أو كلاسيكية أو حديثة هي طرق متفق عليها علميًا وتوافق معايير المنظمة لكن مدى فعالية اللقاح هو المعيار الثاني هو عامل مهم وهو ماتنتظره المنظمة من 4 لقاحات مثل فازير وغيرها ويتم الان مراجعة طرق التجارب السريرية التي طبقت للتأكد من سلامتها وعدم ظهور أعراض جانبية على من تم تجربة اللقاح عليهم ومدة فعالية اللقاح وفقًا للبيانات المقدمة من الشركات للصحة العالمية". وكشف "خولي" أن المنظمة تسلمت بالفعل تقارير من شركة فايزر ويتم الأن مراجعتها بشكل دقيق، متابعا: "اللقاحات المسموح بها تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية ولدينا أربع لقاحات أنهت المرحة الثالثة من تجاربها من بينها فايزر ". وحول ما يشاع عن أعراض جانبية نتجت عن لقاح فايزر قال: " لم يتم الإعلان عن أعراض جانبية خطيرة للقاح". وعن أليات توزيع اللقاحات وأولوية حصول الدول الغنية عليها قال: " من مصلحة الدول الغنية حصول الدول النامية على لقاح كورونا لتجربته على الجميع". وكشف أن اللقاح فايزر ستعلن المنظمة نتيجة مراجعته خلال الأسابيع القادمة ضمن أربعة لقاحات وذلك في غضون أسبوعين ثم يعقبه اللقاحات الأخرى ". وحول تقدم اللقاح الصيني " سينوفارم " بأوراق أبحاثه للمنظمة قال: "حتى الأن لم يتم لانهم في المرحلة الثانية ولم يتم انتهائها حتى الأن ". ونصح المتخوفين من اللقاح قائلا: " الفاكسين هو الوسيلة الأكثر فعالية وأمانًا للوقاية من العدوى وأيًا كان الفاكسين الذي سيتم اعتماده سواء من المنظمات المحلية للدول أو العالمية بالإضافة للمنظمة لكن اللقاح ليس السبيل إلى إلغاء الإجراءات الاحترازية ويجب الالتزام بها حتى يتم تحقق مناعة القطيع عبر التلقيح ". وكشف أن مصر ضمن الدول المؤمن احتياجاتها من جرعات اللقاح عبر منظمة " كوفاكس"، وجري الاتفاق على نحو 20 مليون جرعة تصل في الربع الأول من 2021، مشددًا أن وزارة الصحة تتخذ دائمًا إجراءات صحية استباقية كالذي تم عبر توفير لقاح " سينو فارم " للطواقم الطبية ".