حقائق جديدة عن وضع كورونا في مصر

يومًا تلو الآخر، تظهر حقائق عن وضع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في مصر، حيث تنتشر الموجة الثانية أسرع من الأولى ولكن الأعراض أخف.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن وضع فيروس كورونا المستجد في مصر.
1. تراجعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر لعدة شهور، لكنها بدأت ترتفع مجددًا خلال الأسابيع الأخيرة.
2. من المتوقع أن تصل مصر لذروة الموجة الثانية في نهاية شهر يناير.
3. استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الدفعة الثانية من لقاح كورونا الصينى والتي تصل مطار القاهرة، لبدء تخزينها بمخازن التموين الطبى بالمصل واللقاح فاكسيرا.
4. وتستهدف مصر إدخال 110 ملايين جرعة من اللقاح الصينى الذي تنتجة شركة سينوفارم الصينية.
5. وذكرت وزارة الصحة والسكان أن هناك مجموعة من الفئات التي لها أولوية الحصول علي اللقاح وهي الفريق الطبى وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بمنح لقاح فيروس كورونا مجانا للمصريين.
وأكد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، أن الرئيس السيسي وجه بإعطاء جرعات لقاح فيروس كورونا للمصريين مجانا، لافتا إلى أن الدفعات الأولى سيتم منحها للفئات الأكثر تعرضا للإصابة، كالأطباء وأطقم مستشفيات العزل وكبار السن، وبعض الفئات التي تمثل الإصابة خطورة على حياتهم.
وأوضح أن مصر هي "أول دولة في إفريقيا تحصل على لقاح فيروس كورونا، وثاني دولة عربية تحصل عليه بعد الإمارات".
وأعلن هيكل أن هذا اللقاح حصل على موافقة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية، وأن اللجنة العلمية بوزارة الصحة وافقت على استخدامه بعد نجاح تجاربه الإكلينيكية.
واستقبلت وزارة الصحة المصرية، أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "سينوفارم" الصينية، بمطار القاهرة الدولي، قادمة هدية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الشعب المصري.
وقالت وزيرة الصحة، إن اللقاح سيُعطى على "جرعتين بين كل جرعة والثانية 21 يوما وكل هذا للفئات الأولى الأطقم الطبية التي تعمل في الخطوط الأولى في مواجهة المشكلة في مستشفيات العزل والحميات والصدرية ومرضى الفشل الكلوي والأورام وأصحاب الأمراض المزمنة الصعبة".