قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا زكريا طلب من الله في الدعاء أن يهب له ذكر في قول الله سبحانه وتعالى: " قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا* وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن ورائي وَكَانَتِ امرأتي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيًّا". وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن سيدنا زكريا حدد في الدعاء جنس المولود ذكر، وهذا يؤكد أنه يجوز شرعًا إجراء عمليات لتحديد نوع الجنين عن طريق الحقن المجهري. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذه العمليات تتم منذ 20 عام بجميع دول العربية ومن بينها المملكة العربية السعودية، مشددًا على أن هناك قاعدة فقهية في طلب الدعاء تنص على أن كل ما يجوز طلبه يجوز فعله، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يمنع تحديد نوع الجنين. اقرأ أيضًا قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن رؤية المعجزات تُعد من أوقات استجابة الدعاء. وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات سابقة بالبرنامج، اليوم الخميس، أنه عندما نرى قطيرات الماء تتساقط من السماء، وعندما تلد امرأة مولودًا، وعندما يعافى مريض من مرضه بعد أن استبعد العلماء شفاءه، من أوقات إجابة الدعاء. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وقت حدوث المعجزات هو وقت تجلي لقدرة الله تبارك وتعالى على خلقه، موضحًا أن رؤية المعجزة قد يكون زمانيًا وقد يكون مكانيًا، وهذا يؤكد أن مكان الطاعة هو مكان إجابة الدعاء. وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خلال تصريحات سابقة بالبرنامج، إن اليقين بالإجابة هو شرط قبول الدعاء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "ادعو الله وأنتم موقنون". وأضاف "عبد المعز": "لابد للإنسان وهو يدعو الله لقضاء مسألة أو حاجة أن يكون موقن باستجابة الله له".