قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- حذرنا من الاعتداء في الدعاء، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ". وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الاعتداء في الدعاء يكون بقلب الدعاء لعتاب أو تشكيك أو تطاول أو تجاوز كأن يقول الإنسان: "ليه يارب أذتني، وليه يارب أخدت أبويا.. أو يقول يارب أنت ظلمتني، وأنا مستاهلش كدا يارب..وهكذا"، مؤكدًا أن هذا يعتبر نزاع لله سبحانه وتعالى في ملكه. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الاعتداء يكون أيضًا بقلب الدعاء للتباهي بالعبادة وأعمال الخير، أو بطلب المدد من غير الله سبحانه وتعالى، أو الدعاء مع التباهي بالمعصية. اقرأ أيضًا قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن رؤية المعجزات تُعد من أوقات استجابة الدعاء. وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات سابقة بالبرنامج، اليوم الخميس، أنه عندما نرى قطيرات الماء تتساقط من السماء، وعندما تلد امرأة مولودًا، وعندما يعافى مريض من مرضه بعد أن استبعد العلماء شفاءه، من أوقات إجابة الدعاء. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وقت حدوث المعجزات هو وقت تجلي لقدرة الله تبارك وتعالى على خلقه، موضحًا أن رؤية المعجزة قد يكون زمانيًا وقد يكون مكانيًا، وهذا يؤكد أن مكان الطاعة هو مكان إجابة الدعاء. وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خلال تصريحات سابقة بالبرنامج، إن اليقين بالإجابة هو شرط قبول الدعاء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "ادعو الله وأنتم موقنون". وأضاف "عبد المعز": "لابد للإنسان وهو يدعو الله لقضاء مسألة أو حاجة أن يكون موقن باستجابة الله له".