قالت السفيرة جيلان علام، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا هي زيارة متعددة الجوانب ولها ملفات تحمل زخم كبير بالنسبة للعلاقات المصرية الفرنسية. وأضافت "جيلان" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأربعاء أن هذه الزيارة تسبق قمة الاتحاد الأوروبي خصوصا فيما يتعلق بقضية شرق المتوسط. وأشارت إلى أن هذه الزيارة هي زيارة دولة ودبلوماسية على مستوى القمة خاصة أنها امتدت على ثلاثة أيام، مؤكدة أن لها فوائد عديدة خصوصًا في ملف العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس. وأوضحت أن العالم كله شاهد الاستقبال المتميز للرئيس السيسي من الجانب الفرنسي، لافتة إلى أن القضايا الإقليمية من أهم الملفات التي ناقشها السيسي مع نظيره الفرنسي وكذلك العلاقات الثنائية باعتبارها كانت الأكثر شيوعا في مقابلات الرئيس الخارجية الفترة الأخيرة. اقرأ أيضًا.. أعرب المحلل السياسي، عن إجابه وسعادته بإثارة ملف حقوق الانسان في مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي، حيث كان من المهم توضيح ما تفعله مصر في هذا المجال، مؤكدًا أن ملف حقوق الانسان جرى إفقاره في الفترات الماضية وتم تناوله في الخارج، واختزاله في بعض الشخصيات، بعضها الان قيد التحقق. وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة عبر "سكايب "، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية، "ON"، مساء الثلاثاء، أن مصر تعرضت لازمة شديدة في بداية العقد الحالي، ومرت بظروف صعبة وإختزل ملف حقوق الانسان، في كون هناك شريحة من الناس، تريد التظاهر طول الوقت دون برنامج ثقافي أو اقتصادي أو سياسي يقدم للمجتمع ". وتابع: "إحنا بنسمع بس في حقوق الانسان عن حق التظاهر والاعتصام والاضراب، لكن حق الانسان في التنمية متجاهل بالرغم من عملية التنمية الدائرة الان في شمال مصر وجنوبها وجميع ربوعها، بالاضافة إلى حق الاقباط وعلاقة المواطنين فيما بينهم التي شهدت تطورًا حاسمًا، بالاضافة لحقوق المرأة وتمكينها وهي حقوق إنسانية أكيدة وموجودة في مواثيق دولية لكن لايهتم بها ". وأكد أن هناك جمعيات لحقوق الانسان تحاول ابتزاز مصر عبر تصوير نفسها أنها صاحبة الحق الاصيل في المعلومات وأنها تعاني ظلم في مباشرة عملها.