أعرب الدكتور عبد المنعم سعيد، المحلل السياسي، عن إجابه وسعادته بإثارة ملف حقوق الانسان في مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي، حيث كان من المهم توضيح ما تفعله مصر في هذا المجال، مؤكدًا أن ملف حقوق الانسان جرى إفقاره في الفترات الماضية وتم تناوله في الخارج، واختزاله في بعض الشخصيات، بعضها الان قيد التحقق. وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة عبر "سكايب "، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية، "ON"، مساء الثلاثاء، أن مصر تعرضت لازمة شديدة في بداية العقد الحالي، ومرت بظروف صعبة وإختزل ملف حقوق الانسان، في كون هناك شريحة من الناس، تريد التظاهر طول الوقت دون برنامج ثقافي أو اقتصادي أو سياسي يقدم للمجتمع ". وتابع: "إحنا بنسمع بس في حقوق الانسان عن حق التظاهر والاعتصام والاضراب، لكن حق الانسان في التنمية متجاهل بالرغم من عملية التنمية الدائرة الان في شمال مصر وجنوبها وجميع ربوعها، بالاضافة إلى حق الاقباط وعلاقة المواطنين فيما بينهم التي شهدت تطورًا حاسمًا، بالاضافة لحقوق المرأة وتمكينها وهي حقوق إنسانية أكيدة وموجودة في مواثيق دولية لكن لايهتم بها". وأكد أن هناك جمعيات لحقوق الانسان تحاول ابتزاز مصر عبر تصوير نفسها أنها صاحبة الحق الاصيل في المعلومات وأنها تعاني ظلم في مباشرة عملها.