قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن هناك 3 مشكلات رئيسية تواجه الأطباء في مصر تتمثل في الدخل والرواتب، والتدريب والتعليم المستمر والعمل المؤسسي، والاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية وهي نقطة سلبية جدًا، وحال علاج هذه المشكلات نستطيع التغلب على مشكلات الأطباء الذين يهاجموا داخليًا أو خارجيًا بسبب هذه النقاط. وأضاف "تاج الدين"، خلال كلمته على هامش تخريج الدفعة الأولي للبرامج التدريبية مع كلية طب هاردفارد الأمريكية، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أننا في مرحلة جديدة حقيقية، ونشهد ثورة في الخدمات الطبية في مصر وفي القطاع الطبي في مجال سواء في التعليم أو التدريب والتأهيل. ووجه مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، الشكر للرئيس عيد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية والمؤسسة العسكرية على دعمها للقطاع الطبي، ناعيًا الزملاء الذين استشهدوا إثر أزمة كورونا التي أثبتت أن مصر قادرة وبها إمكانيات بشرية ومؤسسية وصحية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يتابع بشكل يومي الوضع الوبائي والمؤسسي في مصر، منوهًا بأن الصحة والتعليم جناحي تقدم أي دولة ويحوا باهتمام كبير في مصر، موجهًا التحية لجيش مصر الأبيض الذي أبلى بلاءً حسنًا في أزمة كورونا. وبدأ، منذ قليل، حفل تخريج الدفعة الأولى للبرامج التدريبية على الأبحاث الإكلينيكية بالتعاون مع كلية طب هارفارد، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يشهد الحفل الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط. ويحضر حفل التخرج كل من، "أجاى سينج" مساعد عميد كلية طب هارفارد للدراسات العليا، "الدكتور جورج دالى" عميد كلية الطب جامعة هارفارد، "د. ديفيد روبرتس" عميد التعليم الخارجى بكلية الطب جامعة هارفارد، "الدكتور جيرمى ريتشاردز" مدير برنامج تدريب المدربين (T2T)، "د. كينيث كريستوفر" مدير برنامج التدريب على الأبحاث الإكلينيكية (CSRT)، "الدكتور يوسف فرج" مساعد مدير برنامج التدريب على الأبحاث الإكلينيكية (CSRT. ويأتى ذلك فى إطار إعطاء القيادة السياسية أهمية قصوى للتعليم الطبى المستمر ومبادرة رئيس الجمهورية للاستثمار فى مقدمة الخدمة الطبية فى مصر، وفى إطار البروتوكول الموقع بين جمهورية مصر العربية ممثلة فى وزارة الصحة والسكان وكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية لأول مرة فى تاريخ مصر.