أكد الإعلامي تامر أمين، أن الخطاب الديني واحد من أهم الأسباب التي أدت إلى الزيادة السكانية، متابعًا: "بعض الشيوخ أو المدعين ذلك صرحوا بأن تحديد النسل حرام شرعًا". وأضاف "أمين"، خلال تقديم برنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار": "مجنون إللي يقول منع الخلفة، ولكن إنا بنقول تنظيم الخلفة حسب الإمكانيات المادية"، معلقًا: "إحنا بنتجوز ونزرب كل 9 شهور عيل". واستكمل الإعلامي تامر أمين: "إللي معاه ملايين عنده عيل أو إتنين، وإللي معاه ملاليم عنده 7 عيال، حاجة في منتهى الغرابة". في سياق منفصل، أكدت الدكتورة هالة السعيد اهتمام الخطة متوسطة المدى للتنمية المُستدامة بإدراج البُعد السكاني في كافة مجالات التنمية إدراكًا لخطورة قضية النمو السكاني، مضيفة أن الخطة تعني كذلك بتأكيد أهمية ضبط النمو السكاني، وتفعيل البرامج المعنيّة بذلك بما يكفُل الارتقاء بجودة الحياة للأسرة المصرية، ويُحقّق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية في تعزيز الجهود الإنمائية. وأوضحت السعيد أن ارتفاع معدل النمو السكاني في الآونة الأخيرة دعا إلى تأكيد الاهتمام بضبط النمو السكاني. وتتضمن خطة العام الحالي عددًا من آليّات البرامج الهادفة لضبط النمو السكاني وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي إذا تم تفعيلها من شأنها تحقيق عِدّة نتائج إيجابية تشمل زيادة متوسط دخل الفرد الحقيقي، وإتاحة مزيدٍ من خدمات المرافق العامة والبنية الاجتماعية للفئات ذات الدخل المُنخفِض، بالإضافة إلى النهوض بمستوى جودة الخدمات العامة المُقدّمة وتحسين المنظومة البيئية بالتخفيف من مشاكل التلوث والازدحام والضوضاء والعشوائيّات وتدهور حال المرافق، فضلًا عن التخفيف من الأعباء المالية على الموازنة العامة للدولة.