حنان ماضي، فنانة من طابع خاص ومازلت تحتفظ برونقها وأسلوبها في الغناء وحرصت علي الغناء في ظل هذه الظروف الاستثنائية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية علي مسرح النافورة وكشفت ل"الفجر الفني"، عن تقليد الأجانب بأسلوبها في الغناء وأعمالها المقبلة: ماذا يمثل مهرجان الموسيقى العربية بالنسبة لحنان ماضي. هو وجهة ثقافية وحضارية مشرفة وهو فريد من نوعه في المنطقة العربية وهذا يرجع فضله للقائمين على المهرجان وأتمنى لهم دوام التوفيق. وأرى ان تنظيم المهرجان في الوقت الحالي ليس بالأمر السهل في ظل تفشي فيروس كورونا ومع ذلك ظل المهرجان حاضرا بقوة وهذا يحسب للقائمين على تنظيمه. وأحب أن أوجه الشكر لمعالي الوزيرة إيناس عبد الدايم والفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والدكتور مجدي صابر على جهودهم العظيمة من أجل تنظيم المهرجان وأتمنى أن يكلل جهودهم بالنجاح في النهاية. هل يختلف جمهور المهرجان عن جمهور حنان ماضي؟ جمهوري وجمهور المهرجان رائع للغاية ودائما ما ما أجدهم يرددون الأغاني الخاصة بي أثناء الحفل بل ويطلبونها للغناء مجددا رغم تقديمها لهم. دائما ما أشعر بالسعادة والفرحة وأنا اغني على المسرح الخاص بالمهرجان. وأشعر أن سنوات عمري لم تضع هباء. ما هي مدرسة الغناء التي تريها مناسبة لك؟ لا توجد مدرسة معينة بالنسبة لي، أنا أحب جميع المدارس الغنائية كما أحب الموسيقى الكلاسيكية وكذلك الشرقية والغربية، أحب أن استمع إلى الجميع ورؤيتهم. كوني تربيت على الموسيقى الكلاسيكية يجعلني هذا الأمر مميزا للغاية كما يجعل طريقة تناولي للأشياء مختلفة ومميزة للغاية. هل ترى حنان ماضي أنه يجب على المطرب دراسة الموسيقى ام يعتمد على موهبته؟ الموهبة ليست كل شيء ويجب على المطرب أن يكون على دراية ودراسة بالموسيقى على الرغم ان الموهبة هي أساس الأمر. فالاعتماد على الموهبة فقط يجعل المطرب يجهل بعض الأمور في صميم عمله وذلك لأنه لم يطور من نفسه ومن معلوماته. هل يأتي الأجانب من أجل تعلم أسلوبك في الغناء كما ذكرتي من قبل؟ بالفعل هذا حدث لقد جاء العديد من الأجانب لي من اجل تعلم أسلوبي في الغناء وأتذكر ان آخر فتاة كانت فتاة سويدية جامعية وكانت تتعامل بلطف وكانت تدرس في العام الأخير بمعهد الكونسرفتوار بدولتها. وكانت ترغب في تعلم الغناء بالعربية وهي أحبت طريقة غنائي في النهاية. حدثينا عن أغنيتك الجديدة "رمانك حداق" وما الطابع الموسيقي الذي تتخذه؟ ستكون أغنية فريدة من نوعها سواء من خلال الموضوع او الموسيقى. هذه الأغنية اتخذت روحها من موسيقى "الراي" الجزائرية واتمنى هذه الأغنية ان تمال إعجاب الجميع وخاصة السيدات لأنها تحكي عن المرأة التي لا تتقبل أي فعل ولو كان جيدا من شخص لا تريده لمجرد أنها لا تريده حتى لو كان يمتلك قصور العالم.