المطرب اللبناني عاصي الحلاني، صاحب الصوت الجبلي المميز، من الفنانين المعتاد وجودهم في مهرجان الموسيقى العربية، وقد أجرينا معه هذا الحوار خلال الدورة الحالية للمهرجان للعام الثالث على التوالى يوجد المطرب اللبنانى عاصي الحلاني فى مهرجان الموسيقى العربية، الذي يحرص على المشاركة فيه لأن الأمر يعني له الكثير، وفي هذه الدورة قرر الاحتفاء بالتاريخ الغنائي الذي تركه العندليب عبد الحليم حافظ، وذلك بتقديمه أكثر من أغنية له، فقد أعد «الحلانى» برنامجا لجمهور دار الأوبرا، يحمل العديد من المفاجآت، وفى حواره مع «التحرير»، كشف لنا عن السر وراء اهتمامه بالحضور فى «الموسيقى العربية» إضافة إلى مواضيع أخرى، ومنها كيف استقبل خبر إصابة المطربة إليسا بالسرطان، كما كشف لنا عن أعماله الجديدة التى يحضر لها، وإلى نص الحوار.. تحرص على المشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية.. فما السر؟ هو من أهم المهرجانات التي تقام فى الوطن العربى، ويعني لي الكثير، فإداراته تحرص على تقديم دورات ناجحة، ولها طابعها الخاص، وأنا شاركت فى المهرجان على مدار ثلاث سنوات متتالية، كما أحيا حفلات سنوية على مسرح الأوبرا بعيدا على المهرجان، وذلك منذ 10 تحرص على المشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية.. فما السر؟ هو من أهم المهرجانات التي تقام فى الوطن العربى، ويعني لي الكثير، فإداراته تحرص على تقديم دورات ناجحة، ولها طابعها الخاص، وأنا شاركت فى المهرجان على مدار ثلاث سنوات متتالية، كما أحيا حفلات سنوية على مسرح الأوبرا بعيدا على المهرجان، وذلك منذ 10 أعوام، وكل الفنانين تطمح في أن تقف على مسرح الأوبرا، سواء كانوا من مصر أو الوطن العربي. هل تحضر مفاجأة لجمهور الأوبرا فى حفلتك هذا العام؟ دائما ما أحب أن أقدم لجمهوري شيئا جديدا، وهناك أغنية أعددتها من أجلهم خلال هذه الدورة، أتمنى أن تنال إعجابهم، كما أرى أننى إنسان عفوي، وتلقائي على المسرح، وأوقات كثيرة أرتجل مقاطع، ولى طريقة في الأداء، وهذا الأمر يجعلنى مختلفا عن نفسي في كل عام، وهو ما يشعر الجمهور بأنى متغير في حفلاتي. الدورة ال27 تحمل اسم شادية.. فكيف ترى هذا؟ شادية خسارة كبيرة، وأنا من عشاقها، وفقدنا بالفعل قامة لن نعوضها مرة أخرى، لكنها إرادة الله، ونتمنى أن يتغمدها برحمته. ما سبب تقديمك أغاني للعندليب عبد الحليم حافظ فى حفلاتك دائما؟ عبد الحليم حافظ جزء من التراث، وأنا أحب أغنياته جدا، وأحرص دائمًا على إحياء ذكراه فى حفلاتي، وسأقدم فى حفلتى بدار الأوبرا أكثر من أغنية له، كما أحب أن أنوه بحبى للتراث اللبنانى لذلك أحرص على أن أقدم أغاني منه، فإذا لم نحْيِه نحن فمن سيقوم بهذه المهمة، والفولكلور لا يموت. على ذلك أنت مع تقديم الأغاني القديمة بتوزيع جديد؟ وما المانع في هذا.. أنا مع تطوير الأغانى القديمة بصيغة جديدة، لكن على شرط أن لا نشوه اللحن والكلمات، لذلك على من يقوم بهذه المهمة يجب أن يكون مطربا ذا أداء سليم، لتخرج الأغنية بشكل جيد. تربطك علاقة صداقة قوية ب«إليسا».. كيف استقبلت خبر إصابتها بالسرطان؟ كانت صدمة بالنسبة لى، ورغم وجودنا معًا فى برنامج اكتشاف المواهب «ذا فويس»، فإننى لم أكن أعلم شيئا عن إصابتها بهذا المرض، وأنا أحبها كثيرا، وهى قامة لبنانية لها العديد من الأعمال الجميلة. طرحت منذ يومين أغنية «شو بخاف عليكي».. كيف وجدت ردود الأفعال؟ أنا سعيد جدا بالصدى الذى حققته الأغنية، بعد مرور يومين فقط، والجمهور أحب الأغنية كثيرا، ورغم قصر فترة طرحها، فإنها حققت عدد مشاهدات جيد عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب». ابنتك ماريتا تحضر لألبوم جديد.. فهل استعانت بخبراتك؟ بالفعل تفعل هذا، وتسألنى دائما فى كل التفاصيل التى تريدها، وبحكم خبرتى فى الألحان والكلمات، أوجهها للطريقة الصحيحة التى تختار بها الأعمال التى ستطل بها على الجمهور، لكن دورى لا يتخطى إبداء الرأي فقط. هل خشيت على أعمالك بعد اتفاقية شركة روتانا مع ديزر واحتمالية حذف مشاهدات الأغاني؟ حذف الأغاني ومشاهدات يوتيوب على موقع روتانا ليس حقيقيا، والدليل على هذا، أننى طرحت أغنية «شو بخاف عليكي»، ولم يحدث لها أى شيء، ولا فى الأغانى السابقة، وبالفعل أتمنى التوفيق لهم فى هذه الاتفاقية. ماذا عن أعمالك الجديدة؟ أحضر لأغنية مصرية جديدة ستنال إعجاب الجمهور، إلى جانب سينجل سأطرحه العام المقبل، وهو أغنية كلاسيكية، ونعمل على الألبوم الجديد.