طموحات كبيره علقها جمهور و مشجعين كرة القدم المصرية علي حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم الذي يستعد لمباراة العودة بمواجهة توجو الثلاثاء المقبل فى الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2022 التى تسضيفها الكاميرون، خصوصاً لامتلاكه قائمة لاعبين كبيرة و العديد من المحترفين المميزين في أقوي دوريات كرة القدم ، و لكن سرعان ما تم خذلان تلك القاعدة الجماهيرية الأكبر في الشرق الأوسط و افريقيا بعد الاداء الضعيف للمنتخب المصري الذي تعادل في أول مباراتين في تصفيات أمم أفريقيا و نجح بشق الأنفس في الفوز بالمباراة الثالثة و بأداء مخيب لمتابعي اللقاء الذي غاب عنه محمد صلاح نجم هجوم فريق ليفربول الإنجليزي و هداف الدوري الانجليزي في موسمين متتاليين و أفضل لاعب في أفريقيا مما رفع سقف طموح عشاق و مشجعي كرة القدم. البدري يستميت بالدفاع بالرغم من امتلاكه العديد من الكروت الهجومية المميزة من محترفين ومرورا إلي لاعبين مميزين في الدوري المصري الذي نجح ثلاث فرق منه بالوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا و كأس الكونفدرالية، حيث وصل بيراميدز لنهائي الكونفدرالية لأول مرة في تاريخه و وصل قطبي المرة المصرية الأهلي و الزمالك لنهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخ البطولة أن يتواجد فريقين من بلد واحده ،فكيف استغل البدري توهج اللاعبين المصريين و الفرق المصرية في عام توقف البطولات بسبب إنتشار فيروس كورونا القاتل؟ المدير الفني للمنتخب لم يشهد نجاح سواء مع النادي الأهلي حيث حصد معه 9 ألقاب و لقب دوري وحيد مع فريق المريخ السوداني ، فما هو المتوقع منه في مهمة تدريب المنتخب الوطني؟ البدري في موسمه قبل الأخير من تدريب الأهلي لعب موسم دفاعي بحت مع الأهلي و نجح في الفوز بالدوري و لكن مع انتقادات لاذعة من الجمهور و النقاد ، و في الموسم التالي تحول الفريق إلي فريق هجومي و حصد بطولة الدوري أيضاً بسهولة كبيرة و نتائج أكبر ، فهل سيعتمد البدري علي الدفاع في التصفيات ثم التحول إلي الهجوم أم سيعتمد علي الدفاع في التصفيات و في البطولة التي من السهل الوصول إليها و لكن حصد اللقب يبقي التسائل الأكبر؟ المعروف أن الأهلي والزمالك سيلتقيان يوم الجمعة 27 نوفمبر الجاري بنهائي دوري أبطال إفريقيا وهي المواجهة الرسمية الأولى بين لاعبي القطبين بعد العودة من معسكر المنتخب .