قالت مها طلعت، المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، إنها تتوقع أن تزيد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر على غرار ما يحدث في أوروبا أو الأمريكتين ودول الجوار، مؤكدة على ضرورة التزام المواطن بالإجراءات الاحترازية لقطع حلقة انتقال الفيروس. وأضافت "مها" في لقائها عبر سكايب ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأربعاء أن منظمة الصحة العالمية ترحب بإعلان شركة فايزر عن الانتهاء من المرحلة الثالثة للتجارب السريرية الخاصة باللقاح، وفي انتظار شركات أخرى تعلن طرح لقاحات جديدة. وأشارت إلى أنه حتى الآن لم يتم تقديم البيانات وكافة التفاصيل المتعلقة باللقاح إلى منظمة الصحة العالمية التي يجب أن تقوم بدورها في جمع جميع البيانات والتدقيق فيها وتحليلها للتأكد من أمان وفاعلية اللقاح، مؤكدة أنه حتى الآن لن يتم أي إجراء فعلي من المنظمة على لقاح فايزر. وأوضحت أن هناك 10 لقاحات وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ولكن هناك 200 لقاح على مستوى العالم يتم العمل عليها حاليًا، لافتة إلى أن المنظمة تتابع تطورات اللقاحات في جميع أرجاء العالم. وأكدت أن مصر ضمن 22 دولة مستقرة بالنسبة للوضع الوبائي، ولكن هذا لا يعني استمرارها في هذه المنطقة خاصة أن هناك بعض الدولة التي وصلت إلى صفر إصابات مثل الأردن ولبنان قبل أن يرتفع بها أعداد الإصابات مرة أخرى. وأشادت بمجهودات الحكومة المصرية وجهودها في التصدي للفيروس ممثلًا في وزارة الصحة التي تتولى عزل الحالات في المنزل أو علاجها في المستشفيات وإجراء الاختبارات، متابعة أن الفترة من نهاية الشهر الجاري وحتى نهاية شهر فبراير بداية شهر مارس فترة حاسمة للدولة المصرية باعتبارها فترة فصل الشتاء التي قد تزيد فيها أعداد الإصابات.