قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن المشاعر غير التقليدية في التعبير عن الحب أبرز ما يميز المصريين الآن بمناسبة عيد الحب، موضحًا أن إحدى الفتيات قامت بتعليق لافتة تعبر عن حبها لحبيبها أمام منزل حبيبها، إلا أن حى المحلة تعامل معها على أساس أنها غير قانونية وغير أخلاقية وقام بإزالتها. واستعرض "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، اللافتة التي علقتها الحبيبة أمام منزل حبيبها، معقبًا: " تعبير عن سلوك نفسى وتعبير عن الحب والمشاعر بطريقة غير تقليدية ولكن الحى اعتبرها عبارات مسيئة وقام بإزالتها". وتمنى "الإبراشى"، أن تكون أيام المصريين كافة كلها حب ومشاعر طيبة، متابعً:"أن شاء الله تكون أيامنا كلها تكون حب ونتخلص من كل ما يحض على الكراهية والعنصرية والتنمر والممارسات السلبية". اقرأ أيضًا: يد الحب المصري | يوافق غدا الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020 الاحتفال بعيد الحب المصري 2020 Valentine's Day، الذى دعا إليه الكاتب الراحل مصطفى أمين عام 1988. ويعتبر عيد الحب المصري ليس مقتصرًا على العشاق فقط بل للأخوة والأصدقاء والأهل، حيث قال عنه الكاتب الراحل مصطفى أمين إنه يوم المودة والرحمة والتواصل بين الأسرة الواحدة والأهل والجيران وتبادل مشاعر الحب بين الآباء والأبناء وهو بمثابة تطهير لقلوبنا وأرواحنا، نغسلها من الأنانية والحقد والكراهية والحسد والغيرة العمياء. قصة عيد الحب المصري بدأت قصة عيد الحب المصري، عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، واندهش من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية. الأصل التاريخي لعيد الحب الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب. لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه. ويعتبر "كيوبيد" في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال. وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب. وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد ك"إيروس" ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.