قال المحلل السياسي رياض محمد، إن الديقراطيين خاب أملهم في حسم الفوز لمرشحهم جو بايدن أو قلب الأغلبية لصالحهم في مجلس الشيوخ. وأضاف محمد أن ترامب فاز بولايتين غالبا ما يؤدي الفوز بهما الى الفوز بالبيت الابيض وهما ولايتي فلوريدا واوهايو، وبالتالي كل ما نراه الآن هو إصرار نفس المؤسسة الليبرالية التي خسرت بسياساتها انتخابات 2016 ومعها الاعلام ومؤسسات استطلاعات الرأي على العناد وإطالة السباق بلا جدوى. وأوضح أن سبب خيبة الأمل هذه هو عدم التعلم من أخطاء الماضي، بعد إصرار الحزب الديمقراطي على ترشيح نائب الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما بعد أن رشح وزيرة خارجيته، هينري كلينتون في المرة السابقة. وأضاف: "حتى المؤسسات الإعلامية لم تتعلم من أن انحيازها ضد ترامب لم يضره بل نفعه وزاد من غضب بعض الأمريكيين لهذه المؤسسات، والنتيجة هي ما حدث اليوم وخلال الايام الماضية. وأكد محمد أنه آن الأوان لثورة حقيقية في الحزب الديموقراطي ومؤسسات الاعلام الليبرالية ومؤسسات استطلاعات الرأي لتخرجها من هذا الفشل المريع، وقد يؤدي مقاومة هذه المؤسسات للتغيير الى رغبة الكثيرين بحلهن جميعا. وقال إنه لا يرى مسارواقعي لفوز بايدن، فيجب عليه الفوز بولايات بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن - وبضع ولايات اخرى - التي تظهر أرقامها الاولية تقدم ترامب في حين نحن نعلم ان مؤيدي ترامب صوتوا اليوم.