وزير التعليم عن بدء العام الدراسى: عُرس كبير ومديري المدارس أبلوا بلاء حسنا

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن الوزارة بها قدرات أكبر للتعامل مع الأزمات، مضيفا:" نشهد اليوم بداية اليوم الدراسي في عدد من المحافظات وكان اشبه ب عُرس كبير ومديري المدارس أبلوا بلاء حسنا ".
وأضاف طارق شوقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن" ملايين الطلاب دخلوا المدارس في هدوء شديد وفي اتباع كامل لكل الإجراءات الاحترازية "، مشيرا إلى أن 12 محافظة بدء العام الدراسي الجديد اليوم.
وتابع: "كل يوم يحضر عدد مختلف من الطلاب وفقا لجداول المدارس خلال تطبيق إجراءات التباعد الإجتماعي "، مشددا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، معقبا: "ساهرين لمدة 24 ساعة لحل اي مشكلة تطرأ خلال العملية التعليمية ".
إقرأ أيضا..
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عودة الدراسة، إنه يجب أن نطمئن 100%، موضحًا أن العام الحالي يشهد اهتمام غير مسبوق أكثر من أي عام ماضي، وقد يكون من أفضل الأعوام عكس تخوفات البعض.
وأضاف "شوقي"، خلال تصريحات صحفية، أن وزارة التعليم استعدت من كل النواحي للعام الجديد، وأنهم قاموا بكل أعمال الصيانة، لافتًا إلى أن الدراسة ستكون لأيام أقل، وسيكون هناك قنوات تلفزيونية للتعليم عن بعد.
وأشار إلى أنهم سيقدمون خدمة كاملة للتعليم كما لو كان ليس هناك إنترنت، وسيكون هناك مجموعات تقوية بالمدارس، و3 قنوات متخصصة لجميع المواد، وسيكون هناك تدريس كامل في التلفزيون، وعلى الإنترنت سيكون هناك 7 منصات مختلفة لمن يرغب، متابعًا: "وفرنا بدائل جديدة للتعلم بسبب فيروس كورونا".
وكشف الدكتور طارق شوقي، حقيقة إلغاء القصة من الدراسة، قائلًا: "ولا حاجة من الاستناجات دي، إحنا لسه مبدأناش العام الدراسي، من أصدر هذا السؤال".
وأضاف "شوقي"،: "فيه اختراع كل يوم، القصة زي ما هي في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ولكن العام الماضي بسبب فيروس كورونا تم حذف الأسئلة المقالية من القصة للمرحلة الثانوية"، متابعًا: "ومقولناش إنها مش جاية في الامتحان، ولا فيه أي حاجة خالص، ده مش موضعنا دلوقتي ولا وقته ولا ليه سبب".
وعن أزمة مصروفات المدارس الخاصة، قال وزير التربية والتعليم: "لن أتحدث عن المصروفات الخاصة قبل 1 يناير عند إيجاد حل، دي مش شغلة وزارة التربية والتعليم".
وأضاف "شوقي"، أن المصروفات عبارة عن موضوع تعاقدي بين المدرسة وولي الأمر، معلقًا: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ليس لدينا وقت أو ضبطية قضائية".
وتابع: "اعفونا من هذا الأمر حتى 1 يناير"، معلقًا: "معندناش وقت للجدل، يا هنعمل قنوات ونعد أدوات تعليمية يا هنجري ورا الباص واليونيفورم"، مؤكدًا أن هذا الموضوع يتم دراسته، وكل ما يريدونه هو عدم فتحه إلا بعد 1 يناير، معلقًا: "وإللي مش عاجبه مدرسة يسيبها".