أعرب الكابتن عمرو موسى، مدرب مريم محمد ضحية حادثة المعادي، عن استيائه من الشائعات االتي تعرضت لها مريم بعد وفاتها، قائلا: "مريم ميطلعش منها العيبة، وهى حاليا في القبر تسأل، المفروض ندعلها". وأشار "موسى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن مريم تعرضت لحادث سرقة وهى عائدة من عملها، ورأسها اتصدمت في سيارة فتوفت، مضيفا: "ربنا يصبر أهلها". وأضاف ان حياة مريم كانت بسيطة جدا عبارة عن عمل وممارسة تمرين رياضي. إقرأ أيضا.. عرض برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، تقرير مصور يرصد تصريحات عدد من شهود العيان على واقعة "فتاة المعادي" والتي راح ضحيتها فتاة تدعى مريم بعد أن دهسها شخصين بهدف سرقتها. وقال أحد الشهود، "كنت واقف عند الكشك، والميكروباص كان معدي والبنت معدية، وقاموا شدوا منها الشنطة، وجروها بالشنطة، فالبنت وقعت على الأرض وكان في دم كتير، والناس اتصلت على الشرطة". وأضاف آخر، أن والد الفتاة كان قادما حتى يصطحب ابنته وشاهد الحادث، وكان في حالة انهيار كاملة، والفتاة كانت توفت ولم يكن هناك شيىء يمكن فعله. إقرأ أيضا.. قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثقة المصريين في جهاز الشرطة يقينية، حيث أنهم يدركون أن الشرطة ستضبط المتهمين في جريمة واقعة "فتاة المعادي"، وبالفعل كانت الشرطة عند حسن ظن الشعب. وأشار "المقرحي"، خلال تصريحات صحفية، إلى أن فتاة المعادي شهيدة في سبيل الدفاع عن حقها، وممتلكاتها، والمتهمين سيناولوا الحساب الرادع، موجها التحية لجهاز الشرطة لتمكنه من ضبط الجناة في أقل من 48 ساعة. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن نوعية هذه الحوادث ليست جديدة على الارع، ولكن الجديد سرعة ضبط الجناة وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، متابعا: "المواطن المصري أصبح المصدر الأول للمعلومات لرجل الشرطة". يذكر أنه تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادى مفاده تلقيه بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولون بمحاولة خطف حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان، وجارٍ ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.