قال الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان إن أكبر تحدٍ للدولة هو زيادة أعداد السكان، مشيرا إلى أن الدولة لا تستطيع أن تقدم خدمات جيدة في الصحة والتعليم بسبب الزيادة السكانية. وأوضح "توفيق"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء أنه يوجد مولود كل 13 ثانية في مصر، موضحا أن منعام 60 19حتى 2020 زاد عدد السكان 81 مليون نسمة. وأشار إلى أنه لا توجد سياسة سكانية واضحة مواجهة النمو السكاني، موضحا: "لا يوجد كيان مؤسسي مسئول عن التقيين والمتابعة للزيادة السكانية". وتابع نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان: 94 مليون هو التعداد السكاني المطلوب في 2020 ولبس أكثر من 100 مليون نسمة". وفي وقت سابق، قال الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، إن مواجهة المشكلة السكانية في مصر تحتاج إلى تضافر كافة الجهود، فهي ليست مسئولية المؤسسات الحكومية وحدها، ولكنها أيضا مسئولية المواطن، فلابد أن يدرك أنه مسئول وشريك لضبط النمو السكاني، وفهم أبعاد قضية النمو السكاني وآثاره على استدامة الموارد المحدودة للدولة وعائق للتنمية؛ للوصول إلى معدلات زيادة سكانية تلائم النمو الاقتصادي في مصر. وأشار توفيق، في بيان اليوم، إلى أن القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية تولي اهتماما كبيرًا بالمشكلة السكانية وآثارها على الفرد والمجتمع، مما يعطي دليلا على النظرة المستقبلية لتأثير الزيادة السكانية غير المنضبطة كما ورد في أكثر من حديث للرئيس، وأثارها الجسيمة على مفردات التعليم والخدمات الصحية والخصائص السكانية لهذا الوطن. وأوضح أن السيناريوهات المرتبطة بتنبؤات السكان في مصر تتضمن 3 سيناريوهات؛ الأول وهو الوصول إلى عدد سكان 178.03 مليون في عام 2050، في حالة ثبات معدل الإنجاب لكل سيدة 3.33 طفل (333 طفل لكل 100 سيدة)، والثاني وهو في حالة وجود معدل إنجاب (وسيط) بمعنى 313 طفل لكل 100 سيدة سيصل عدد السكان عام 2050 إلى 159.9 مليون نسمة.