كشف رضا متولي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة تفاصيل مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بسماع أصوات صراخ الأطفال من دار الفتوح بالشيخ زايد. وقال "متولي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء إنه لا صحة لوجود أعمال تعذيب لأطفال الدار، مشيرًا إلى أنه فور متابعة الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تم انتداب لجنة تحقيق لمتابعة تفاصيل الواقعة. وأضاف "أن اللجنة أثبتت أن الموضوع يتلخص في حدوث مشاجرة بين فتاتين يتراوح عمرهما ما بين 10 و11 عامًا على أولوية الدخول إلى الحمام في الصباح ونظرًا لأن الدار يتواجد في منطقة هادئة فكان الأصوات عالية وهو ما سبب اللبس ولكن سيتم التحقيق مع المشرفة المسئولة لأنها لم تكن متواجدة بالقرب من الفتاتين وهو ما تسبب في تفاهم المشكلة". وفي سياق منفصل كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى،عن وجود تنسيق بين الوزارة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من أجل تركيب كاميرات مراقبة فى دور الأيتام والرعاية، وتابعت:"نعمل مع وزارة الاتصالات على تركيب كاميرات مراقبة متطورة". وأضافت وزيرة التضامن، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الكاميرات سيتم تركيبها فى أمكان تحافظ على خصوصية الأطفال والفتيات، مشيرة إلى أن ذلك سيكلف الوزارة كثيرًا ولكن الحفاظ على الأطفال أهم من أى شئ، وتابعت:"مكلفة شوية لكن بدأنا بها فى بعض المؤسسات". وأكدت الوزيرة، على أن الوزارة تعمل من أجل تحقيق مصلحة الأطفال والفتيات، وتابعت:" لا نجرح خصوصية الطفل، ولكن حمايته تقتضى ذلك"، لافتة إلى أن دور الأيتام للفتيات سيكون كافة الموظفات بها سيدات.