يدعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كذبًا أن تواجد قوات تركية في الأراضي القطرية يساهم في استقرارها، وليس هذا فقط بل في استقرار دول الخليج كلها. span lang="EN-GB" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" span lang="AR-EG" style="font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-language: AR-EG" span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وبنظرة بسيطة على أرض الواقع تُفضح ادعاءات الرئيس التركي، فمؤخرا تدخل أردوغان في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان بإرسال المرتزقة السوريين والأسلحة والخبراء العسكريين، بل وتورط بإرسال طائرات F16span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" من سلاح الجو التركي، ماذا كانت النتيجة؟.. أكد المرصد السوري مقتل أكثر من 100 من مرتزقة أردوغان بعد استغلال فقرهم وحاجتهم إلى المال في تجنيدهم وباتت العائلات السورية تعارض إرسال أبنائها إلى كاراباخ خاصة بعد عودة الجثث وعدم الحصول على تعويضات، حسبما جاء بمنصة "مداد نيوز" السعودية.
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وفي ليبيا تدخل أردوغان بدعمه حكومة فايز السراج وأرسل عشرات الآلاف من المرتزقة والوحدات النظامية والعتاد والخبراء ماذا حقق هناك؟ .. لا شيء، فحكومة السراج لم تحقق أي انتصار عسكري يذكر، ولم تجرؤ قواته ومرتزقته على تجاوز خط سرت الجفرة، وتتجه الأزمة إلى الحل السياسي رغما عنه.
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"حاول عسكرة البحر المتوسط، والتعدي على حقوق اليونان وقبرص، طمعا في ثروات النفط والغاز الهائلة، لكنه يتراجع أمام الضغط الدولي، ولم يجد أمامه إلا التفاوض.
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وعندما نعرف أن اقتصاد أردوغان يواجه انهيارا في سعر العملة، كما يواجه حالة من الإفلاس الجماعي للشركات المعتمدة على التصدير، فسعر الليرة عند أدنى مستوى أمام الدولار، مسجلا 7.94 ليرة لكل دولار واحد، وبحسب بيانات البنك المركزي التركي تراجعت الليرة 25.1% أمام الدولار منذ مطلع 2020، كما بلغ معدل التضخم 11.75% خلال شهر سبتمبر الماضي، عندها سنعرف الأسباب الحقيقية لتواجد أردوغان وقواته في قطر، فتلك التصريحات والتهديدات ستتحطم على صخرة التصدي العربي.