وصف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال كلمته في تدشين كاتدرائية السيدة العذراء بحي بشائر الخير 3 في الإسكندرية صباح اليوم، يوم التدشين بأنه عيد لكونه يوم ميلاد الكنيسة المدشنة. وتمم قداسته سر المعمودية لثلاثة أطفال في إطار زيارته للكاتدرائية لتدشينها. وكاتدرائية السيدة العذراء في بشائر الخير تم إنشاؤها ضمن تطوير الدولة لمنطقة مأوى الصيادين العشوائية لتصبح ثالث المناطق التي يتم تطويرها تحت الاسم ذاته "بشائر الخير". كما كرم قداسة البابا تواضروس أبناءه المتفوقين من خريجي الثانوية العامة والدبلومات الفنية والجامعات أمس وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي. وقال البابا تواضروس: سعيد أن نستعيد نشاطنا مرة أخرى ونبدأ باحتفال التميز والتقدم ويشاركني في هذا الآباء الأساقفة والكهنة وفرحة النجاح لايعادلها فرحة أخرى وأبنائنا الذين حصلوا على درجات علمية هؤلاء مجرد عينة من الحركة العلمية في مصر وعندما يجد أولادنا التشجيع فبلا شك يحققوا النجاح علي سبيل المثل الدراسات التي قدمها مينا عندما قدم موضوع الكريم قدم نوع من عمل الرحمة أنا بهنئ كل أولادنا وبناتنا وفرحان بيكم جدا وسعيد أن أول اجتماع اعمله في اسكندرية بعد عيد الغطاس ويكون به هذا التكريم ودائما من نجاح لنجاح مضيفا: عايز اكلمكم عن فترة الشباب "اذكر خالقك " لازم تفتكر وتكون مع الهك. اذكره سواء بالصلاة أو بالخدمة أو بالعمل دائما الإنسان الشاطر يضع الله أمامه ومجهودكم لا يضيع فأي شئ تفعله يد الله تكون معك دائما أرفع قلبك وقل له أشكرك على النعمة التي اعطتها لي واقول لكم ان الإحترام يقدم لأصحاب الكفاءة العليا العالم لكي يحترمك ينظر لكفائتك وتميزك وهذا شئ هام.التميز في كل مكان توجد كل التخصصات لكن من الشاطر المتميز صاحب الكفاءة اذكر انظر ليد الله التي تعمل معك. تابع البابا خلال عظته والتى ألقاها من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية: اذكر خالقك في أيام شبابك أيام الشباب هذه أهم مرحلة نعيشها وبها طاقات تجتمع الحرية والأحلام والقدرة والوقت وبها رغبة أن أكون افضل،أذكر خالقك في ايام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر،أيام الشر مقصود بها الانشغال والقدرة المحدودة ايام شبابك مقصود بها معدودة باليوم في فترة الشباب معدودة باليوم الكنيسة تكرم أولادها وبناتها لأنهم نماذج لامعة العالم اليوم مملوء أشياء كثيرة لكن خلي بالك لا تنسى انسانيتك من كثرة وجود التكنولوجيا الإنسان ينسى إنسانيته.رغم تقدم العالم في كل المجالات التي تشغلوها لا تنسي خالقك ويده القوية وانك انسان موجود لأجل خدمة البشر.