شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة قضية المدرس الذي اعتدى على طفلة وتحرش بها خلال درس خصوصي في منزلها بمنطقة الزلزال في المقطم من خلال تقبيلها، وصور الواقعة أحد الجيران وألقي القبض عليه. البداية عندما انتشر هاشتاج بعنوان "إعدام المدرس المتحرش" الذي كشف فيه النشطاء عن القصة ناشرين فيديو ل"مُعلم" تحرش بطفلة خلال إعطاؤها درس خصوصي في منزلها، وأظهر مقطع الفيديو المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "مسن" يتحرش بطفلة ويحاول تقبيلها داخل غرفة. وبعد انتشار الفيديو، استجابت الداخلية لمطالب المتابعين، حيث تم فحص الفيديو وألقي القبض على المتهم وهو يخضع للتحقيق حاليا. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المستجدات بشأن واقعة المدرس المتحرش: - كشفت التحقيقات أن المدرس يبلغ من العمر 76 سنة وليس مدرسًا بوزارة التربية والتعليم، وأنه مدرس متجول في المنازل لتدريس مادة اللغة الإنجليزية. - أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتحرش المسن بالطفلة في المقطم يعمل تاجر خردة وليس معلما، تأكيدا لرواية والدة الضحية، وأنه يجيد اللغة الإنجليزية. - أشارت التحريات إلى أن المتحرش "أرمل" ولديه 4 أبناء ويبلغ عمره 76 عاما، ويقيم بمفرده بعد وفاة زوجته وزواج أبنائه.. - والدة الطفلة أكدت أنها تركت المدرس في المنزل مع ابنتها ونزلت لشراء بعض الطلبات لثقتها فيه، ولهذا كانت تغلق الحجرة عليهما حتى يتمكن من تقديم المادة العلمية لها في هدوء، موضحة أنها فوجئت مساء أمس بأحد جيرانها يبلغها بأن مدرس ابنتها تحرش بها أثناء غيابها. - المدرس المتحرش ارتكب كبيرة من الكبائر، فقالت دار الإفتاء إن التحرُّش الجنسي بالأطفال يُعَدّ من أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف، وكبيرةً من كبائر الذنوب تنأى عنها كل الفطر السويَّة، وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية في المجتمع، فهو قتلٌ للطفولة، وانتهاكٌ للبراءة. - المدرس المسن المتهم فى واقعة التحرش بالطفلة سيخضع لنص المادة 306 مكرر (أ) وتوقع قانونيون أن تكون عقوبته الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجانى من خلال الملاحقة والتتبع للمجنى عليه، وفى حالة العودة تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة فى حديهما الأدنى والأقصى. - المدرس المسن سيواجه العقوبة التأديبية وهي فصله من وزارة التربية والتعليم في حال ثبوت تبعية المدرس المتحرش للوزارة التربية والتعليم.
