اجتمعت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم، بعد تعذر انعقاد الجمعية العامة الثانية عشر بسبب جائحة كورونا، بالمقر البطريركى لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للموارنة فى ضيافة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى بطريرك الموارنة. وبينما اجتمعت الكنائس المصرية الأعضاء في المجلس في المقر البابوي، بدعوة من قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صاحبا النيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية والأنبا توماس أسقف القوصية ومير والأستاذ جرجس صالح أعضاء اللجنة التنفيذية ووجه قداسة البابا تواضروس كلمة تحية لأعضاء اللجنة التنفيذية معربًا عن مشاركته القلبية للبنان فى الأحداث المؤلمة التى مرت بها. كما شارك من مصر عن الكنيسة الكاثوليكية الانبا كيرلس وليم وعن الكنيسة الإنجيلية القس رفعت فتحي والقس رفعت فكري الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية ونيافة المطران نيقولاس أنطونيو. كما وجه الشكر للأمينة العامة ثريا بشعلاني المنتهية ولايتها، متمنيًا للأمين العام الجديد الاستمرار فى تحقيق الأهداف التى أنشئ من أجلها وأسفر الاجتماع عن اختيار الدكتور ميشيل عبس أمينًا عامًا للمجلس. وفى سياق منفصل أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا أمس يكشف فيه حقيقة استئناف الخدمات والأنشطة الكنسية وأكد البيان على الآتى: في ضوء قرارات مجلس الوزراء الأخيرة، وتوجه الدولة لعودة العديد من الأنشطة، يمكن السماح باستئناف الأنشطة والخدمات الكنسية وخدمة مدارس الأحد وذلك بنسبة 50٪ بالنسبة للقاهرة والإسكندرية. على أن يتولى الآباء المطارنة والأساقفة كلٌ في إيبارشيته تدبير الأمور وفقًا لظروف كل إيبارشية، مع ضرورة التزام الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في البيان الصادر يوم 27 يونيو الماضي، بكل دقة حفاظًا على سلامة أبنائنا. وجدد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدعوة إلى تحمل المسؤولية من نحو الوقاية من فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه مع تغير الفصول واقتراب فصل الشتاء وقبلها بدء العام الدراسي، تزداد مسؤولية الجميع نحو الوقاية من الفيروس. جاء ذلك في بداية اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقد بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.