أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، عن تسجيل 6 وفيات و650 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، و شفاء191 حالة خلال ال24 ساعة الماضية. وأوضحت الكيلة، أن حالات الوفاة الجديدة سجلت لمواطنة 88 عاما من الفوار بمحافظة الخليل، ومواطنة 79 عاما من حلحول، ومواطن 75 عاما من برقين بمحافظة جنين، ومواطن 79 عاما من دير غسانة بمحافظة رام الله والبيرة، ومواطنة 73 عاما، ومواطن 51 عاما من قطاع غزة. وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة توزعت حسب التالي: محافظة الخليل (85)، محافظة نابلس (119)، محافظة بيت لحم (59)، محافظة قلقيلية (53)، محافظة رام الله والبيرة (72)، جنين (21)، أريحا والأغوار (19)، طوباس (9)، سلفيت (13)، طولكرم (54)، قطاع غزة (88)، ضواحي القدس (58)، فيما لم ترد معطيات جديدة حول الحالة الوبائية في مدينة القدس. ولفتت الكيلة إلى أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة بيت لحم (145)، محافظة سلفيت (4)، و(42) حالة في قطاع غزة، وأن نسبة التعافي من الفيروس في فلسطين بلغت 69.8%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 29.6%، ونسبة الوفيات 0.6% من مجمل الإصابات. وحول الأوضاع الصحية للمصابين، أوضحت الكيلة أن هناك 36 مريضاk يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم 11 مريضا موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.