أعلنت مستشفى هرمل السادات التابعة للكنيسة الأسقفية بمصر عن عودة العمل بالعيادات الخارجية والمسائية بالمستشفى بشكل جزئى بعد أن كانت الخدمة متوقفة بسبب كورونا. من جانبه أوضح دكتور هانى أبادير مدير المستشفى فى بيان له: عادت العيادات الخارجية والمسائية للعمل بشكل جزئى بعد التوقف بسبب حظر التجول جراء فيروس كورونا إذ نراعى إتباع الإجراءات الاحترازية بالمستشفى بين الطاقم الطبى والإدارى والمرضى المترددين مثل إرتداء الكمامات واستخدام المطهرات وتطبيق التباعد الاجتماعى. وقارن أبادير – فى بيان صادر عن الكنيسة اليوم-: بين أعداد المترددين على العيادات الخارجية فى يوليو من سنة 2019 والذى بلغ ( 5799) مقابل ( 5048) فى يوليو 2020. ولفت أبادير: منذ عودة العمل بشكل طبيعى داخل المستشفى حرصنا على تقديم الخدمة للمرضى من خلال الحجز المسبق عن طريق إرسال بيانات المريض في رسالة على صفحة المستشفى على الإنترنت وذلك لتخفيف الضغط على السويتش ومساعدتهم على الحجز أو الاستفسار بدون الدخول إلى المستشفى. جدير بالذكر أن المستشفى افتُتحت فى البداية كمركز طبى مكون من عدد من العيادات عام 1996 ثم بعد ذلك تم افتتاح المستشفى في أواخر سنة 2011م كمستشفى خيرى تخدم سكان المنطقة من المسلمين والمسيحيين بلا تمييز وهى تابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر. إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم ال41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس"مرقس" الأسقفية. وفى سياق آخر بدأت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم فعاليات مشروع "معًا من أجل تنمية مصر" فى مجتمع العجمى بالإسكندرية وذلك بالاشتراك مع مؤسسة الفرح لرعاية ذوى القدرات الخاصة. تضمن اليوم لقاء تعريفيا عن المشروع وكيفية تطبيق بروتوكول التعاون مع ذوى القدرات الخاصة (جسديا وبصريا) والأصحاء للعمل كفريق واحد ولتحفيزهم على التعاون المشترك بينهم فى المجتمع ومن ثم وضع خطة العمل لمبادرات شبابية داخل المجتمع السكندرى.