رفعت وزارة الأوقاف خطتها لعودة صلاة الجمعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لعرض هذه الخطة في الاجتماع القادم للجنة إدارة أزمة كورونا، لمناقشتها واتخاذ القرار اللازم في إطار خطة اللجنة للفتح التدريجي العام وفق الرؤية العلمية والطبية وتطور الأمور للأفضل. وأشار وزير الأوقاف إلى أن موضوع عودة خطبة الجمعة قد تم إدراجه في جدول أعمال اللجنة في اجتماعها القادم بإذن الله تعالى، والله الموفق لكل خير، نسأله سبحانه أن يعجل برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، كما نسأله سبحانه أن يعجل وييسر بفتح بيوته العامرة فتحا كاملا لا غلق بعده إن شاء الله. "خريجى الأزهر" تهنئ الامام الأكبر بحصوله على جائزة "ماليزيا" الشخصية الإسلامية الأولى لهذا العام هنأت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة، حيث قرر السلطان عبدالله أحمد شاه ملك ماليزيا، منح فضيلته جائزة الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1422ه 2020م،، وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليا، والتي تلعب دورًا بارزًا في خدمة الإسلام والمسلمين. والمنظمة إذ تهنئ فضيلته بهذا التكريم، تؤكد على أن الازهر كان ولا يزال برئاسته الحالية واستكمالا لدور الأزهر، يعد الممثل للعلم والفكر الشرعى الذي يرسخ للوسطية والاعتدال، فضلا عن دور فضيلته فى خدمة الإسلام والمسلمين بعطاءه المعرفى والعلم الشرعى الزاخر. وأدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن إصابة 28 شخصا. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33]. وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم]. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء إلى الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.