استقالات مستمرة.. لبنان على صفيح ساخن جراء الانفجار

تعيش لبنان، أسوأ فتراتها، على كافة الأصعدة، خاصةً عقب انفجار مرفأ بيروت، مخلفًا أكثر من 154 قتيلًا و5000 مصاب، ليتصاعد غضب الشعب، الذي يطالب بإسقاط السلطة الحاكمة، لذا يكثر الوزراء والنواب، الذين يتقدمون استقالتهم، استجابةً لرغبة الشعب.
استقالة وزيرة العدل
قدمت وزيرة العدل ماري كلود نجم، استقالتها الخطية لرئيس الحكومة حسان دياب، وتعتبر بذلك الاستقالة الثالثة لوزراء في الحكومة بعد انفجار مرفأ بيروت.
وزيرة الإعلام
لم تكن وزيرة العدل وحدها التي تقدمت باستقالتها، بل سبقها إعلان وزيرة الإعلام، منال عبدالصمد، استقالتها من الحكومة، استجابة للرغبة الشعبية.
وقالت "منال": "أريد أن أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، ومطالب ثورة 17 تشرين، وبعد فاجعة بيروت، وانحناءً أمام آلام الجرحى، وتجاوبًا مع الإرادة الشعبية بالتغيير، أتقدم باستقالتي من الحكومة، التغيير بقى بعيد المنال، بما أن الواقع لم يطابق الطموح".
وزير البيئة
وكذلك، قدم وزير البيئة اللبناني، دميانوس قطار، استقالته الخطية إلى رئيس الحكومة، حسان دياب.
استقالات النواب
في الوقت ذاته، ارتفع عدد النواب الذين تقدموا باستقالتهم من مجلس النواب اللبناني إلى 11، بعد تقديم النائبة بولا يعقوبيان، استقالتها.
وأعلن رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميّل، أمس، استقالة نواب حزبه من البرلمان.
وقال "الجميل": "حان الوقت لتغيير المنظومة السياسية التي سلمت لبنان لحزب الله"، مضيفًا أن من حق الشارع اللبناني الاعتراض على المنظومة السياسية الفاسدة.
وأعلن النائب في البرلمان اللبناني، نعمة إفرام، استقالته من مجلس النواب، والنائب هنري الحلو استقالته صباح اليوم الاثنين.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أن الانفجار الذي وقع في المرفأ وامتدت آثاره إلى مساحة كبيرة من العاصمة بيروت، الثلاثاء، ناجم عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 154 شخصًا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، انفجارًا ضخمًا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات فضلا عن الأضرار المادية الفادحة.
وقد أفادت التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت كان شديدا وأدى إلى خسائر في مناطق تبعد عنه كيلومترات.