قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل ما جاء على النصوص الثابتة لا يجوز تغييره، فعلى سبيل المثال لا يجوز قول كلمات أخرى فيه عن الأذان، وإلا فالدين معرض للضياع. وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن في حال نص الشرع على لفظ معين لا يجوز الخروج عنه حتى لا نسامح في أمور ويضيع الدين، وتعتبر بدعة من يخرج عن دين الله ويزايد في جمل أو ألفاظ ثابتة بتجويد معين. وتابع الجندي، أن كل من لا يأذن به الله فهو بدعة وهي طريقة في الدين مبتكرة، يقصد بها مضاهة الأحكام الشرعية. وفي تصريحات سابقة قال الجندي، إن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هي أيام ذكر ولهامة مكانة ومنزلة عند الله، والذكر في هذه الأيام لا يكون لسانيًا فقط، ولكن من خلال إطعام الطعام، ومساعدة الفقراء والمساكين، ومساعدة الأرحام. وتابع "الجندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هذه الأيام يجب أن يقترب فيها العبد من الله، لافتَا إلى أنه لا توجد أيام خلقت في الكون أفضل عند الله من هذه الأيام. وشدد على ضرورة أن يقوم المسلم في هذه الأيام بالعديد من الاعمال الصالحة، معقبًا: "يعمل تشكيلة من الأعمال الصالحة مثل الصيام وقراءة القرآن، ومساعدة الفقراء".
وفي سياق منفصل، أكد خلال تصريحات سابقة، أن الامة الإسلامية في الوقت الحالي، مستضعفة وجاهزيته القتالية ليست كالأمم غير الاسلامية، وهذا التصرف ينبئ عن حماقة وجهل وعدم قراءة للتاريخ. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أعرابي كان سيتسبب في هدم الكعبة لولا ان تدخل الله سبحانه وتعالى بالطير الأبابيل، معقبًا: "استفزاز غير المسلم بالتطاول عليه انت اللي هتدفع ثمنه"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال لو رأيت شخص يسجد لصنم لا تسب الصنم، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ". واردف "الجندي"، أنه بدلًا من تحويل كنيسة لمسجد يجب البحث عن بدائل لإقامة أضخم مسجد في التاريخ، مشددًا على ان من يخلد الإنسان الإصلاح والصلاح وليس إقامة المساجد، منوهًا بأن المساجد تكون ضارة للامة وليست نافعة حال كان فيها اعتداء على الآخرين.