وجه الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الخميس، التحية للضباط الأحرار الذين واجهوا الظلم وضحوا بأرواحهم فداءً للوطن في الذكرى ال 68 لثورة 23 يوليو. وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" أن مصر العظيمة تستحق منا الكثير، فمصر طردت المستعمر وغيرت الواقع بفضل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر. وتابع " نعيش ذكرى غالية في هذه الأيام تعيد أمجاد هذا التاريخ العظيم الذي سيعيش في الذاكرة والقلب، مؤكدا أن مصر تتصدى لمؤامرات غادرة وتقف حائط صد للدفاع عن الأمن القومي. وأردف بكري: "أريد أن أقول لكل مواطن مصرى ان الشعب المصري العظيم لن يسنى جمال عبد الناصر لأنه القائد الذي ضحى من أجل شعبه، وانحاز إلى الجماهير ودافع عن الأمة وقدم هو وزملاؤه الكثير". وتابع " تم التآمر عليهم من القوى الظلامية التى تتآمر علينا الآن، نفس القوى الرجعية والاستعمارية البغيضة الآن، ونحن نستلهم من هذا الحدث روح النضال والكفاح". ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج. وتم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري والارهابي الإخواني الهارب حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني الهارب سيد توكل والإرهابي الإخواني الهارب حمزة زوبع. وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه. وهم الإرهابي الاخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخواني صهيب سامي الزقم. وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.