بعد أزمة البوركيني.. بسمة وهبة تحذر من وقوع المصريين في"الفخ"

أعربت الإعلامية بسمة وهبة، استيائها من الأزمات الدائرة حول "البكيني والبوركيني"، قائلة،: "حينما تتعرض الأوطان لحرب من جهات مختلفة، فأهم شيء أن تكون الجبهة الداخلية إيد واحدة، ومدرك كيفية ترتيب الأولويات".
وقالت خلال برنامجها "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، " المشكلة مش في البكيني أو البوركيني، المشكلة إن اللى بيخططوا ضد الدولة مش عاوزين الأول طايق التاني..فيه ناس مننا عايشيين فى وسطنا مصممين الوقوع فى الفخ، وتركوا عقولهم لألاعيب السوشيال ميديا ومشعلي الفتن".
وتابعت: "إذا كانت لعبة مسلم ومسيحي فشلت في الماضي ولم تصلح، وجدنا من يشعل الفتنة ويقسم المجتمع لبتوع البكيني وبتوع البوركيني ونشتم دول ودول ونشتت المجتمع عن المخاطر الحقيقية التي يتم ترتيبها فى تركيا.. عيب يا جماعة.. عيب لما يكون الرجال يعمرون ويعملون فى أجواء ملتهبة، والمجتمع ينظر للعصفورة.. ياجماعة مصر على خط المواجهه، عيب يكون فيه فتنة وخناقات كورة".
وواصلت: "بتوع البكيني يحتقرون بتوع البوركيني ويرونهمم رجعيون، والآخرين يرونهم مش بتوع ربنا، والحقيقية كل واحد عاوز شاطيء ومجتمع مغلق.. السوشيال ميديا حول التافهين لنجوم".
في الساعات الأخيرة، شهدت مصر أزمة بسبب منع سيدة من ارتداء البوركيني "المايوه الشرعي"، بحجة عدم تناسبه مع المنظر العام، وهو ما أدى إلى انفجار مواقع السوشيال ميديا التي رفضت هذا القرار.
ونشر رواد السوشيال ميديا، فيديو تظهر فيه إحدى السيدات وهى تطلب من سيدة أخرى الخروج من حمام السباحة لارتدائها "البوركيني"، وسط سخط من البعض الذين اتهموا السيدة الأولى بالعنصرية، وانتشر ذلك الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وهناك عدد من المشاهير أيضا اعترضوا على القرار على رأسهم زوجة اللاعب أحمد فتحي التي تضامنت مع البوركيني ضد البكيني، عندما نشرت صورة بصحبة زوجها على أحد الشواطى مرتدية البوركينى معلقة "أنا حرة".
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن المايوة الشرعي "البوركيني" بعد إثارته الجدل:
- البوركيني هو لباس بحر نسائي يتيح للمرأة السباحة مع تغطية كافة جسمها باستثناء الوجه والكفين والقدمين.
- يتألف من ثلاث قطع هي قميص وسروال وغطاء للرأس، وهو لباس شائع بين المسلمات المحجبات أثناء ارتيادهن الشواطئ.
- وهو فكرة للمصممة الأسترالية عاهدة الزناتي، وهي مسلمة أسترالية، بعدما شاهدت عدد من التجارب أثرت على إبداعها للبوركيني، كاشفة أن 40٪ من قاعدة عملائها كانت غير مسلمة.
- وقد اشتملت قائمة بارزة من غير المسلمات على نايجيلا لوسون، التي كانت ترتدي بوركيني في أستراليا عام 2011، وليس بسبب التوجه الديني، ولكن لحماية بشرتها.
- عندما تم عرضه في متاجر ماركس أند سبنسر في بريطانيا في مارس 2016، بيعت البوركيني أيضا، كما وجد البوركيني شعبية في إسرائيل، سواء بين اليهود الأرثوذكس أو بين المسلمين.
- ومن المشاهير التي ارتدين البوركيني الممثلة الأمريكية كايت هولمز، والإعلامية البريطانية كايت جاراواي، المغنية الأمريكية بيونسيه، والممثلة وعارضة الأزياء الهندية، نيها دوبيا.
- وعن فوائد زي "البوركيني"، قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث، إن ارتداء المايوه الشرعي أو البوركيني، لا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية مثلما يقال من قبل البعض، بل يحمي الجسم من الاحتراق من أشعة الشمس، عكس ما يتوقع البعض، بدلًا من استخدام البعض للكريمات.