قال زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مشروع دراسة المومياوات من خلال إجراء الأشعة المقطعية وتحليل ال DNA يضم عدد من الأطباء والمتخصصين، مشيرًا إلى أن هذا المشروع غير كثير من الروايات التاريخية والعمل على إعادة التاريخ. وأضاف حواس في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "اليوم" إن هذا المشروع المصري يتولى دراسة المومياوات الملكية، موضحًا أنه عن طريقها تم اكتشاف المتسبب في مقتل رمسيس الثالث وهو ابنه بعدما قام بطنعه. وأكد أن المشروع ساعد في اكتشاف أول سكتة قلبية لمومياء تم اكتشافها في التاريخ كان عمرها 3 آلاف عام، معلنًا إلى أنه سيتم الكشف عن عدد من الاكتشافات الأثرية الجديدة قريبا فيما يتعلق بهذا المشروع. وتابع "تم العثور على مومياء لشاب صغير فاتح فمه ولذلك سمى بالمومياء الصارخ وهي لابن رمسيس الذي قام بقتل والده، ولذلك لم يتم تحنيطه واستخدم جلد الماعز للفه لأنه كان نجس عند المصري القديم، أما المومياء الأخرى فكانت لسيدة تصرخ ولذلك سميت بالمومياء الصارخة وأثبتت الأشعة المقطعية أنها ميرت ابنة آمون الملك وتوفيت بسبب سكتة قلبية". وفي تصريحات سابقة قال حواس إن حل لغز مومياء المرأة الصارخة في خبيئة الدير البحري الملكية بالأقصر، جاء بعد تحليل "الدى إن أيه"، وصور الأشعة المقطعية، لافتًا إلى وجود مومياء أخرى لرجل صارخ، وتابع: "توصلنا إلى سبب وفاة المومياء الصارخة يعتبر كشفًا عالميًا مصريًا تم نشره في مجلة عالمية". وأضاف "حواس"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه منذ عام 1981 وهذه المومياء موجودة في المتحف المصري، وأجرى عليها العديد من الأبحاث ولم يتوصل أحد إلى معرفة سبب صراخها، إلا أن الفريق المصري توصل لذلك، متابعا: "مومياء المرأة الصارخة كانت مصابة بتصلب في الشرايين، ما ترتب عليه أزمة قلبية حادة ماتت بسببها". ولفت "حواس"، إلى أن مومياء الرجل الصارخ تبين أنه لرجل قتل والده، ولذلك لم يتم تحنيطه وتم لفه في جلد الماعز لأنه سوف يذهب إلى النار، متابعا: "جلد الماعز نجس عند المصريين القدماء".