قال وزير المالية براك علي الشيتان "أن تثبيت تصنيف الكويت السيادي عند -AA وهو من ضمن أفضل 27 تصنيف في العالم من قبل الوكالة ويضعها في مصاف دول مثل تايوان وايرلندا وفي مقدمة معظم الدول الخليجية وهذا يعكس قوة الدولة الائتمانية ومتانة مركزها المالي المدعوم بشكل كلي بحجم الأصول في صندوق احتياطي الأجيال القادمة، أما تعديل النظرة المستقبلية فهو نتيجة تلقائية لتدني السيولة في الاحتياطي العام (أي خزينة الدولة) والسلطتين التنفيذية والتشريعية تعملان حالياً على إيجاد حلول لهذا التحدي، والحكومة تتطلع الي تعاون السلطة التشريعية في هذا المجال". وعدلت Standard & Poor's النظرة المستقبلية للكويت إلى "سلبية" من "مستقرة"، قائلة إنها تتوقع أن مصدة السيولة الرئيسي للبلاد، صندوق الاحتياطي العام، لن يكون كافيا لتغطية العجز لدى الحكومة المركزية. وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان "رصيد صندوق الاحتياطي العام كان يتناقص باطراد على مدار السنوات الثلاث الفائتة، لكن هذه العملية تسارعت في الشهور الأخيرة بعد التراجع في أسعار النفط آبرز النقاط في بيان Standard & Poor's: - تصنيف النظرة المستقبلية للكويت عند سلبية. - تصنيف العملة المحلية والأجنبية للكويت على المدى الطويل عند 'AA-' - النظرة المستقبلية للكويت جرى تعديلها إلى سلبية بسبب استمرار تضاؤل مصدة السيولة المالية - تأكيد تصنيف الكويت عند 'AA-/A-1+'. - التقديرات تشير إلى أن مصدر حكومة الكويت الرئيسي لتمويل عجز الموازنة صندوق الاحتياطي العام لن يكون كافيا لتغطية العجز وحده. - الكويت لم تشهد بعد استجابة في الوقت المناسب وبالشكل الكافي للتعامل مع تحديد محتمل للإنفاق في الشهور المقبلة. - النظرة المستقبلية السلبية للكويت تعكس بشكل أساسي نظرتها للمخاطر النابعة من الضغط المالي بما في ذلك الاستنزاف المحتمل لصندوق الاحتياطي العام.